02-نوفمبر-2020

رام الله ليل الأحد/ الإثنين - مصدر الصور (فيسبوك)/ أشرف النبالي

رعد وبرق بدأ بعد منتصف ليل الأحد الإثنين، تبعه مطرٌ غزير، ولم تكد تمرّ الدقائق الأولى حتى بدأ ناشطون على "فيسبوك" يتداولون مع شيء من السخرية صور تجمّع المياه في أحد أهمّ شوارع مدينة رام الله، وبالتحديد أمام مبنى بلديّتها. 

وتداول ناشطون صورًا ومقاطع فيديو لارتفاع منسوب المياه في شارع عيسى زيادة الحيويّ، مقابل مبنى البلدية، والذي يضم عددًا من المقاهي والمطاعم.

أول شتوية هذا العام ... سيول أمام بلدية رام الله

Posted by Al-Rimawi Photography on Sunday, November 1, 2020

فقد كتب الصحفي فراس طنينة "رام الله تغرق من أول شتوة.. الصورة من باب البلدية الذكية". ونشر فخر الرنتيسي صورة للشارع، وعلق عليها قائلًا: "من أمام مبنى بلدية رام الله، التجربة الأولى للسيارات البرمائية في فلسطين".

وأعاد المصوّر الصحفي عصام الريماوي نشر الصور، وقال إنها "أول شتوية هذا العام.. سيول أمام بلدية رام الله".

لكن بلدية رام الله وعلى لسان مديرة الإعلام مرام طوطح قللت من أهمية الموضوع، لأن "ما جرى لم يستمر سوى لدقائق".

وقالت طوطح لـ "الترا فلسطين" إن كميّة المياه التي هطلت في نحو 10 دقائق كانت كبيرة جدًا، وأنّ عبّارات تصريف المياه لم تحتمل هذا الانقلاب الجوي.

وأضافت أن "ما جرى أمر طبيعي"، وهطول كميات أمطار كبيرة في فترة زمنية قصيرة أدى لتجمّع المياه، وبعد دقائق تمكنت العبّارات من امتصاص كل المياه، وعادت الطريق لوضعها الطبيعي.

وأشارت طوطح إلى أنّ بلدية رام الله انتهت قبل أسبوع من تنظيف جميع عبّارات تصريف المياه في المدينة، رغم استمرار تراكم أوراق الشجر والعلب الفارغة على فتحات العبّارات، لافتة إلى أنّ كثرة الأشجار أمام مبنى البلدية بشكل خاص، وتساقط الأوراق منها يؤدي لإغلاق فتحات العبّارات، الأمر الذي يتطلب ساعات من التنظيف. 


اقرأ/ي أيضًا: 

الشتاء على الأبواب.. جهّز سيارتك