الترا فلسطين | فريق التحرير

قررت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل "عوفر" غرب رام الله، الخميس، تقصير مدة الاعتقال الإداري للصحفي علاء الريماوي، المضرب عن الطعام منذ 16 يومًا.

وقال المحامي خالد زبارقة إنّ المحكمة قررت تقصير مدة الاعتقال الإداري إلى شهر ونصف بدلًا من ثلاثة، غير قابلات للتمديد.

وأشار زبارقة في منشور على صفحته "بفيسبوك" إلى أنّ جلسة المحاكمة كانت غيابيّة، ولفت إلى أنه سيتم عرض الأمر على الصحفي الريماوي من قبل محاميه يوم الأحد المقبل، ليقرر مصير إضرابه عن الطعام، بناء على الضمانات المقدمة، غير أنّ نادي الأسير ذكر في آخر تحديث أن المحامي زبارقة في طريقه لزيارة علاء لتدارس القرار وتبعاته، وبناءً عليه سيتخذ قرارًا بشأن استمرار الإضراب من عدمه.

ونظم نادي الأسير ونقابة الصحفيين، ظهر اليوم، اعتصامًا أمام معتقل عوفر، تضامنًا مع الصحفي الريماوي.

وعبّرت ميمونة عفانة في حديثها لـ "الترا فلسطين" عن قلقها على صحة زوجها علاء بسبب استمرار إضرابه لأكثر من أسبوعين، سيما وأنه سبق وخاض إضرابًا عن الطعام في السجون عام 2018، وخاض إضرابًا آخر عن الطعام خارج السجن رفضًا لقطع السلطة رواتب عدد من الأسرى.

وأكدت عفانة (طبيبة) أنّ هذه الإضرابات تؤثّر على صحة زوجها، ولن تجعله يصمد لفترة طويلة، غير أنها أكّدت أنه يتمتّع بمعنوية عالية، رغم أنّ الاحتلال يمنعهم من زيارته، ولا يسمح لهم بحضور جلسات المحاكم.

وقالت، إن المحامي فراس الصباغ تمكن من زيارته قبل يومين، ونقل إليهم أنه يعاني من تعب شديد، وظهرت عليه آثار الإضراب، كما أنه يشعر بدوار في رأسه، وعدم اتّزان وصداع شديد ومتواصل، الأمر الذي وصل به أن يتقيّأ الدم، وقد تم نقله إثر ذلك من زنازين معتقل "عوفر" إلى العيادة، ومنها إلى المستشفى، ومن ثم أعيد إلى الزنازين بعد إجراء الفحوصات.

اقرأ/ي أيضًا: 

تجسس الأمن على معارضين.. فيسبوك يتخذ خطوات ولا تحقيق فلسطيني