18-يوليو-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشف تقريرٌ لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية رونين برغمان، أن شركات إسرائيلية متخصصة بالتجسس الإلكتروني مثل شركة " NSO" واصلت تزويد السعودية بتقنيات تجسس، وإرسال ممثلين عنها للأراضي السعودية، حتى بعد اغتيال المعارض السعودي جمال خاشقجي، وذلك بدعم من الحكومة الإسرائيلية وإدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

منذ سنة 2017 دخل للسعودية عشرات الإسرائيليين من خريجي الأجهزة الاستخبارية والعسكرية الذين أدوا خدمتهم في وحدات السايبر

وأوضح التقرير الذي أعده معلق الشؤون الاستخبارية رونين برغمان؛ ونُشر اليوم الأحد، أنه منذ سنة 2017 دخل للسعودية عشرات الإسرائيليين من خريجي الأجهزة الاستخبارية والعسكرية الذين أدوا خدمتهم في وحدات السايبر، مؤكدًا أن وزارة جيش الاحتلال والأجهزة الاستخبارية علموا بأمر هذا القطار الجوي لكنهم لم يحركوا ساكنًا، وحتى لم يرسلوا أي تحذير لهؤلاء الأشخاص.

وبيّن برغمان، أن سبب عدم تدخل الجهات الرسمية -رغم الحساسية الكامنة في طبيعة المعلومات التي يعرفها هؤلاء الأشخاص- يرجع إلى أن كل هذه الرحلات كانت تتم عبر وزارة جيش الاحتلال وبتشجيع منها.

وأضاف، أن هؤلاء الخبراء يعملون في ثلاث شركات تعمل في مجال بيع تقنيات ومنظومات قادرة على اختراق الهواتف الخلوية والحواسيب وسرقة المعلومات والصور والفيديوهات والملفات، مشددًا أن السعودية تُدير علاقات سياسية واستخبارية وعسكرية سرية مع "إسرائيل".

وأشار برغمان إلى أن العلاقات التجارية بين شركات التجسس الإسرائيلية والسعودية توقفت قبل أسبوعين، لكن دون أن يوضح أسباب توقف هذه العلاقات، وإن كان سيتم استئنافها لاحقًا.


اقرأ/ي أيضًا: 

هآرتس: شركة NSO الإسرائيلية تحقق أكبر أرباحها من 4 دول خليجية

تحقيق إسرائيلي: عزمي بشارة يقود حملة ضد شركة NSO الإسرائيلية