01-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أكدت هيئة شؤون الأسرى ظهر الأربعاء، نبأ إصابة الأسير المُفرج عنه من سجون الاحتلال، نور الدين صرصور، بفايروس كورونا. 

وأوضحت الهيئة في بيان، أنّ نتائج فحوصات الأسير نور الدين، أظهرت أنه مصاب، مشيرةً إلى أن الأسير صرصور من بيتونيا غرب رام الله، وقد اعتقله الاحتلال في 18 آذار/ مارس، وأفراج عنه يوم أمس الثلاثاء، وقد أمضى مدة اعتقاله في قسم 14 (المعبار) بمعتقل عوفر، ومركز تحقيق "بنيامين".

وحمّلت الهيئة حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة السجون المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الطبية واللا أخلاقية واللا إنسانية، والمتمثلة بعدم حماية الأسرى الفلسطينيين من خطر انتشار هذا الفيروس، وعدم اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

وأضافت الهيئة " قام طاقم محامينا بإبلاغ النيابة ومحكمة الاحتلال العسكرية في معتقل عوفر بنتائج فحوصات الأسير صرصور، ويجري الآن معرفة أماكن اختلاطه بالأسرى داخل المعتقل.

من جهته، قال رئيس نادي الأسير، قدروة فارس إن ما حدث ينذر بما هو أسوأ وأخطر، ويدعونا إلى مزيد من التشكيك في رواية الاحتلال، مشيرًا إلى أن المعتقل صرصور مكث مع 36 أسيرًا لنحو 12 يومًا.

وتابع فارس، نجدد مطالبتنا بتدخل دولي عاجل للإفراج عن الأسرى المرضى وكبار السن والأسيرات والأطفال، والأسرى الإداريين، ووقف عمليات الاعتقال المستمرة، وضرورة وجود لجنة طبية دولية محايدة لمتابعة الأسرى والتأكد من سلامتهم، وأن يقوم الصليب الأحمر كجهة اختصاص بدوره اللازم اليوم، وعدم الاكتفاء بأخذ ردود من إدارة سجون الاحتلال.

وأشار إلى أن إدارة سجون الاحتلال وبدل أن توفر التدابير اللازمة لمنع انتشار العدوى، فرضت إجراءات عزل إضافية على الأسرى، من خلال وقف زيارات العائلات، والمحامين، وطالب بإجراء فحوص لكافة الأسرى المحررين، والتزامهم بشروط الحجر إلى حين صدور نتائج الفحص.