02-فبراير-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

نظّم "ملتقى رواد المكتبة" في محافظة جنين، الثلاثاء، حفل إطلاق رواية "للسجن مذاق آخر" للأسير أسامة الأشقر بحضور عائلته وخطيبته.

   يكتب سيرة ذاته؛ وينقل معاناته منذ اعتقاله ويتطرّق لأساليب التعذيب، وفي الجزء الثاني يوضح أساليب الاحتلال في كيفية تحقيق اختراقات   

وقال أشرف الأشقر شقيق الأسير أسامة إنه سبق وعايش تجربة الاعتقال التي تحدث عنها شقيقه في كتابه، لكن تجربة أسامة، بالنسبة لأشرف، أصعب، فهو معتقل منذ 18 سنة ومحكوم بأكثر من 8 مؤبدات.

وتناول الأسير أسامة في كتابه الصادر عن "الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين" حياة الأسر ومعاناة الأسرى بشكل عام وصعوبة السجن وما يتعرض له الأسير من معاملة قاسية وابتزاز من السجّان الإسرائيلي.

ويقول شقيقه أنه يكتب سيرة ذاته؛ وينقل معاناته منذ اعتقاله ويتطرّق لأساليب التعذيب، وفي الجزء الثاني يوضح أساليب الاحتلال في كيفية تحقيق اختراقات على مختلف الجبهات، ومنها إنشاء علاقات خارجية مع دول عربية.

اقرأ/ي أيضًا: أبواب نابلس القديمة.. عملية إنقاذٍ فردية لإرثٍ من خشب القطران

تقول إسراء عبوشي إحدى منسقات الجلسة، إن كتاب أسامة من أفضل السير الذاتية لأدب السجون الذي يجب أن يُكتب فيه وعنه دومًا، لتصوير المعاناة الفلسطينية مع الاحتلال وسجونه.

وتابعت في حديثها لـ "الترا فلسطين" أن حكاية أسامة مؤثرة جدًا وخاصة الجزء المتعلّق بخطيبته منار التي أعلن خطبته عليها في نفس يوم إطلاق كتابه، مضيفةً أنه كتب عنها بأسلوب عاطفي يؤثر في القارئ. 

أمّا سحر أبو زينة مديرة الجلسة، فقالت إن ما لفت انتباهها في الكتاب هو أن الأسير لم يتطرق لسبب اعتقاله، وتحدث عن مواضيع حسّاسة تمس الأسير نفسه ووصف تفاصيل السجن بدقة عالية، ورغم أن الكتاب مختصر إلا أنه تحدّث عن كل شيء.

وأشارت إلى أنها تعرفت على مصطلحات جديدة لا يستخدمها إلا الأسرى ككلمة "الجحش" التي وصف بها الهاتف، كما تحدث عن أمور إنسانية لدى الأسرى كالزيارات والفقد والتعليم والمرض وإضراب الأسرى. وذكرت أن الكتاب يقسم إلى قسمين؛ الأول عن ما قبل الاعتقال ثم السجن والتحقيق والعزل والبوسطة، ثم ينتقل إلى قسم "حروب الظل" حيث تحدث عن العصافير والإسقاط، كما عرّج على كيفيّة تعرفه إلى خطيبته وقصة حبّهما. 

 


اقرأ/ي أيضًا: 

ماذا كتب الأسرى في 2020؟

8 كتب أصدرتها "الدراسات الفلسطينية" في 2020

فيديو | سناء موسى في أغنية جديدة: "صوتك يا شعبي"