20-مارس-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

تعقد محكمة الاحتلال الإسرائيلية، الأربعاء القادم، الموافق 24 آذار/ مارس الجاري، جلسة محاكمةٍ جديدة، للأسير الفتى أحمد فلنة (17 عامًا)، دون أي اكتراثٍ لوضعه الصحي الصعب، وخضوعه لأكثر من عملية جراحية، منذ اعتقاله بتاريخ 26- شباط/ فبراير الماضي.

قبل اعتقاله، اخترقت خمس رصاصات فخذيه وأسفل بطنه

وكان جنود الاحتلال المتمركزين قرب جدار الفصل العنصري في بلدة صفا برام الله، أطلقوا النار صوب الفتى الذي كان مارًا من هناك، في التاريخ المذكور، ما أدى إلى اختراق خمس رصاصات، لفخذيه وأسفل بطنه.

وتحدثت هيئة شؤون الأسرى والمحررين آنذاك، عن هجوم جنود الاحتلال على الفتى بعد سقوطه أرضًا، وسخريتهم منه، وتمزيق ثيابه، قبل أن يزجوه في جيب عسكري، انتظارًا لوصول الإسعاف، التي نقلته إلى مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس.

ويواجه الفتى الذي يدرس في الصف الأول الثانوي، اليوم، وضعًا صحيًا صعبًا، حيث نقلته سلطات الاحتلال الإسرائيلية –وفق نادي الأسير الفلسطيني- بعد أربعة أيام من إصابته، وخضوعه لعدة عمليات جراحية في "هداسا" وهو مقيد بسرير المستشفى، إلى سجن "مجدو"، ومنه إلى مستشفى "العفولة" الإسرائيلية لإجراء عملية جراحية جديدة.

العمليات التي خضع لها الفتى في "هداسا" تمت بدون إطلاع عائلته، رغم أنه "قاصر"

وحسب النادي، فإن العمليات التي خضع لها الفتى في "هداسا" تمت بدون إطلاع عائلته، رغم أنه "قاصر"، فيما أُخضع للتحقيق أثناء وجوده في المستشفى دون أدنى اعتبار لوضعه الصحي الصعب.

وتعيش عائلة الفتى فلنة حالةً من القلق الشديد، خاصّة بعد رفض الاحتلال السّماح لأحدٍ من أفرادها بزيارته، والاطلاع المباشر على وضعه الصحي، وتطالب الجهات الحقوقية والمعنية، وعلى رأسها الصليب الأحمر، بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال، للسماح لها بزيارته.

وبلغ عدد الأسرى الأطفال، في سجون الاحتلال، حتى نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي، حسب نادي الأسير- نحو (140) طفلًا، موزعين على سجون "عوفر"، و"الدامون"، و"مجدو".


اقرأ/ي أيضًا:

اتفاق بين أسرى "عوفر" والاحتلال حول الأسرى الأطفال

سليمان.. أصغر طفل فلسطينيّ تعتقله "إسرائيل" بلا تهمة