06-يونيو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

قالت صحيفة "معاريف" العبرية، في عددها الصادر اليوم الأحد: "إن مخاوف الجيش تتعاظم خشية تنفيذ فلسطينيين في الضفة الغربية، عمليات إطلاق نار، تستهدف جنودًا ومستوطنين".

معاريف: الدافعية لإطلاق النار على المستوطنين والجنود، تزايدت مؤخرًا

وأضافت الصحيفة: "عملية إطلاق النار التي وقعت قرب مستوطنة ألون موريه، ليلة الخميس الماضي، مثال واضح، حيث أطلق أحدهم النار وأصاب مركبةً مارّة"، وعلى إثر ذلك –تزيد الصحيفة- تم اعتقال عدد من المشتبه بهم في إحدى القرى المجاورة.

وتابعت: "الدافعية لإطلاق النار على المستوطنين والجنود، تزايدت في الآونة الأخيرة"، ملفتةً إلى أن ما أسمته بـ "هجمات إطلاق النار في الشوارع الالتفافية"، باتت تُعدّ مصدر قلق حقيقي بالنسبة للجيش الإسرائيلي، وجهاز مخابراته "الشاباك"، "لا سيما وأن الوقت الآن يتزامن وإحياء الفلسطينيين لذكرى النكسة، بينما يتأهب الجيش ليومٍ متوتر، في نقاط الاحتكاك الدائمة"، في إشارةٍ إلى "مسيرة الأعلام الإسرائيلية" بالقدس، المزمع انطلاقها الخميس القادم.

ومن  المتوقع أن تصادق شرطة الاحتلال في ختام تقييم أمني على إجراء مسيرة الأعلام الإسرائيلية، وفقًا للقناة ١٢، فيما أوصى وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، في أعقاب تقييم أمني بإلغاء المسيرة.

معاريف: الجيش والشاباك يعتقدون بأن "حماس"، ستحاول دفع الجماهير للنزول إلى الشوارع

ويستعد جيش الاحتلال أيضًا -وفقًا للصحيفة- إلى احتمال تعرض جنوده أثناء قمع التظاهرات لإطلاق النار، "مثل ما جرى في حادثة إطلاق النار على ضابطة وجندي أثناء مظاهرة في رام الله"، مستدركةً: "الجيش والشاباك يعتقدون بأن "حماس"، ستحاول دفع الجماهير للنزول إلى الشوارع، لكنها لن تنجح".


اقرأ/ي أيضًا:

"حاخامات الصُّهيونية الدينية" يحرّضون أتباعَهم لمنع تشكيل حكومة جديدة

القناة 12: تكرار مسيرة الأعلام سيشعل المنطقة