27-يوليو-2021

الترا فلسطين | فريق التحرير

نددت الخارجية الفلسطينية بـ "أشد العبارات" اليوم الثلاثاء، بمخطط تهويدي استيطاني في القدس يُطلق عليه "مركز المدينة"، يهدف لطمس وتغيير معالم المدينة وطابعها التاريخي والحضاري والثقافي بما يخدم رواية الاحتلال.

    المشروع الاستيطاني يقع في "القلب التجاري والحيوي" لمدينة القدس   

وقالت الخارجية في بيان وصل "الترا فلسطين" نسخة عنه، إن المخطط "استهداف صريح وواضح للممتلكات، والمباني الفلسطينية بما فيها بعض أملاك الأوقاف الإسلامية، والكنائس" في منطقتي شارع السلطان سليمان وشارع صلاح الدين شرقيّ القدس، وحذّرت الحكومة الإسرائيلية من مخاطر المشروع وتداعياته. 

وأشارت إلى أن المشروع سيفرض المزيد من القيود على عمليات البناء في المنطقة، وسيمس بحياة المقدسيين وحركتهم، وتقدر كلفته بـ 70 مليون شيكل، الأمر الذي يعني أن الحكومة الاسرائيلية ماضية وبعنجهية القوة ومنطقها في فرض حقائق جديدة على الأرض في القدس المحتلة.

 المشروع الإسرائيلي جزء من مخطط "تهويد" المدينة وطمس هويتها، وفقًا للخارجية  

ووفقًا لوكالة أنباء الأناضول، فإن اللجنة المركزية للتخطيط والبناء الإسرائيلية كانت قد قدمت المشروع نهاية العام الماضي، وبعد تقديم سلسلة اعتراضات من قبل الفلسطينيين، تم تأجيله؛ ولكن اللجنة عادت لطرحه هذا الشهر، مانحة السكان فرصة حتى نهاية الشهر الجاري للاعتراض عليه.

 

ويشمل "المخطط" منطقة تصل مساحتها 655 دونمًا تحيط بالبلدة القديمة في مدينة القدس، ويحدد سياسات البناء في المنطقة. ويقول خبراء إن المخطط يحدد سياسات البناء في المنطقة لسنوات طويلة قادمة، ما يؤثر على الوجود الفلسطيني. 


اقرأ/ ي أيضًا: 

139 إصابة كورونا جديدة.. 578 ألفًا تلقوا اللقاح