أطلقت الجمعية الفلسطينية للرفق بالحيوان أوّل سيارة إسعاف بيطرية متنقلة، في مسعىً لإنقاذ الحيوانات المصابة، على أمل أن تنجح الفكرة وتتوسّع لاحقًا، لتشمل إقامة مأوى للحيوانات.
وتنتقل العيادة البيطرية من محافظة لأخرى وفقًا لبرنامج عمل معد مسبقًا، أعلنت عنه الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، وبوجود أطباء يرافقون المركبة من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساءً.
تخطط الجمعية في حال توفّر الدعم المالي، لإيجاد عدة مركبات في جميع الضفة
وقال أحمد صافي مؤسس الجمعية لـ "الترا فلسطين" إن الفكرة جاءت بسبب الاتصالات الهاتفية الكثيرة التي تصلهم عن حالات صعبة جدًا لحيوانات تحتاج لمساعدة، ولم يكن لدى الجمعية القدرة أو الطاقم الكافي للتواجد في معظم المناطق وتلبية النداءات التي تصلهم.
وتابع: لدينا دليل بأسماء الأطباء البيطرين الموزعين في كافة المناطق، وعادة ما يتوجهون لتلبية النداء ويدفعون من مالهم الخاص للوصول إلى المنطقة التي يتواجد بها الحيوان المصاب أو المريض.
وأشار إلى أن معظم الحالات التي كانت تصلهم اتصالات عنها، تحتاج لمركبة إسعاف للوصول إليها، وخاصة إذا تعذّر على الأشخاص المتواجدين في المكان الإمساك بالحيوان، وإذا تعذر وجود طبيب بيطري.
وأضاف صافي أن إطلاق أول مركبة إسعاف بيطرية هو إنجاز مهم، حيث أطلقت الحملة أوّل أمس في رام الله، وانتقلت الإثنين للخليل، ومن ثم لبيت لحم، وصولًا إلى جميع محافظات الضفة الغربية.
وبيّن أنه لا يمكن لمركبة إسعاف واحدة أن تغطي جميع المحافظات في وقت واحد، فلا يمكننا الانتقال من الخليل إلى قلقيلية لإنقاذ حيوان، ولكن عندما تكون مركبتنا في مكان ما سنتعامل مع جميع الحالات في المنطقة.
وتخطط الجمعية في حال توفّر الدعم المالي، لإيجاد عدة مركبات في جميع الضفة، كما أنها تبحث مستقبلًا إنشاء ملجأ للحيوانات الضّالة، بعد أن تقدموا بطلب لوزارة الأوقاف للحصول على قطعة أرض لإقامته عليها، لكنهم ما يزالون بانتظار الردّ.
اقرأ/ي أيضًا:
صور | أوّل بيت للكلاب في الضفة الغربية