31-مارس-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد ممثل "مصلحة السجون" الإسرائيلية "شاباص" أنّه لم يتم تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا، في صفوف الأسرى الفلسطينيين، وأشار إلى أنّ 30 أسيرًا فلسطينيًا يخضعون للحجر الصحي.

         مؤسسات فلسطينية تختص بالأسرى تشكك بالرواية الإسرائيلية وتقول إن التدابير الوقائية في السجون شبه منعدمة       

ووفق ما ذكرته الإذاعة العبرية، الثلاثاء، فإن أقوال ممثل "شاباص" جاءت أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية ردًا على التماس تقدمت به منظمات حقوقية إسرائيلية طالبت بالحصول على معلومات حول الأوضاع الصحية في السجون الإسرائيلية المدنية، وتلك التي يتم فيها اعتقال الأسرى الفلسطينيين على قضايا أمنية.

 

وكانت وسائل إعلام عبرية قد كشفت ظهر أمس الإثنين، عن إصابة اثنين من السجانين الإسرائيليين في معتقل عوفر غرب رام الله، بفايروس كورونا، فيما زعم "شاباص" أنهما لم يكونا على اتصال مباشر مع الأسرى.

ويوم الأحد الماضي، قررت سلطات الاحتلال إطلاق سراح المئات من السجناء الجنائيين الإسرائيليين من أصحاب المحكوميات التي تشارف على نهايتها، بعد مصادقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على قرار الإفراج بحجة الأعباء على "شاباص"، ولكي تكرّس الجهود لمنع تفشي الفايروس داخل السجون.

وأطلق نادي الأسير وبمشاركة مؤسسات مختص بقضايا الأسرى، عريضة تطالب بتدخل دولي عاجل للإفراج عن أكثر من ألف أسير في سجون الاحتلال من بين خمسة آلاف أسير، وهم من المرضى وكبار السن والأطفال، والأسيرات. وتتضمن العريضة جملة من المخاوف التي تحيط بمصير الأسرى والتي يرافقها انعدام التدابير داخل أقسام الأسرى المغلقة والمكتظة، واكتفاء إدارة سجون الاحتلال بتدابير خارجية مثل وقف زيارات عائلات الأسرى، وزيارات المحامين، وإجراءات خاصة داخل المحاكم. 

وتضمنت العريضة دعوة للصليب الأحمر الدولي للقيام بدوره من خلال زيادة طاقمه، لمتابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين، وتلبية حالة الطوارئ.