29-يونيو-2021

JAAFAR ASHTIYEH/ Getty

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية في عنوانها الرئيس على صدر صحفتها الأولى، اليوم الثلاثاء، عن أنّ حكومة الاحتلال تنوي شرعنة بؤرة "افيتار" الاستيطانية على جبل صبيح في بيتا، بشكل عاجل.

وعنونت الصحيفة العبرية تقريرها بالقول إنّ "الحكومة تراجعت عن الإخلاء: بؤرة (افيتار) سيتم شرعنتها بشكل عاجل".

وفي التّفاصيل فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت صادق على "التسوية" التي أبرمت مع المستوطنين، والتي تقوم على مغادرتهم البؤرة قبل نهاية الأسبوع الجاري مع بقاء الوحدات الاستيطانية التي جرى تشييدها، وإقامة قاعدة عسكرية في المكان، ومدرسة دينية عسكرية تظل عائلات مُدرّسيها تقيم داخل البؤرة، ثم تنص التسوية على عودة المستوطنين بعد (شرعنة) المستوطنة قريبًا.

وأضافت "معاريف" حول بنود "التسوية" التي تمهّد لشرعنة البؤرة الاستيطانية "بما أنه وحسب ادّعاءات المستوطنين أن "أفيتار" لم يتم بناؤها على أراض خاصة، وأنها أرض يمكن تسويتها، ستنشئ وزارة الجيش قاعدة عسكرية في المكان فورًا، وفي شهر أيلول/ سبتمبر، سيتم افتتاح مدرسة دينية، وفي ذات الوقت ستصدر "الإدارة المدنية" الإسرائيلية أمرًا لاستكمال مسح الأراضي في غضون 6 أشهر، وسيتم الإعلان عن الأرض التي ستجتاز المسح كأراضي دولة، على أن يتم إنشاء مستوطنة هناك بالتنسيق بين رئيس الحكومة ووزير الجيش، ورئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية وحركة نحالا".

أمّا صحيفة "هآرتس" العبرية فقد أشارت إلى أن جيش الاحتلال يخشى من أن تؤدي الاتفاقية بين الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين لشرعة البؤرة، إلى موجة تصعيد. وأكّد المعلق العسكري للصحيفة "عاموس هرئيل" أنّ ما جرى استسلام للمستوطنين وليس "تسوية". 


اقرأ/ي أيضًا:

الإرباك الليلي: جهود بيتا نهارًا يدفع ثمنها المستوطنون ليلاً