09-يونيو-2018

صورة أرشيفية: مظاهرة في غزة ضد عقوبات السلطة - عدسة مجدي فتحي (gettyimages)

دعا صحافيون وحقوقيون وأكاديميون، إلى التظاهر وسط مدينة رام الله، مساء اليوم الأحد، للمطالبة برفع العقوبات التي تفرضها السلطة الفلسطينية على قطاع غزة، في إطار حراك يسعى إلى "استعادة الوحدة الوطنية على أساس كفاحي تحرري من الاستعمار"، كما يقول القائمون عليه.

ودعا الحراك، الأطر الشبابية والطلابية، والقوى الوطنية والإسلامية، إلى التظاهر عند الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد، على دوار المنارة وسط رام الله. وشارك في الدعوة إلى الحراك نشطاء وفنانون عرب، وسياسيون وحقوقيون وإعلاميون وأكاديميون فلسطينيون، من خلال تصوير فيديوهات تؤكد على أهمية المشاركة في مظاهرة الأحد.

وأعلن الحراك أنه يهدف إلى "رفع العقوبات المفروضة كليًا على أبناء شعبنا الفلسطينيّ في غزّة دون أي تأخير أو تأجيل، ومساندة غزّة وكُل تجمّع فلسطينيّ آخر في صراعه مع الصهيونيّة وتقديم الدعم الجماهيريّ والشعبيّ له ولكل ما يعزّز صموده".

كما يهدف الحراك إلى وحدة المصير السياسي بين الضفة وغزة والأراضيّ المحتلة عام 1948 والشتات.

ولا يزال التفاعل مستمرًا على هاشتاغ #ارفعوا_العقوبات الذي أطلقه الحراك على مواقع التواصل، ويتم من خلاله التغريد والتفاعل بدعوات الحراك والمظاهرة المرتقبة، ومن خلال منشورات مصوّرة ومكتوبة وتصاميم، تشرح الوضع الكارثي الذي وصل إليه قطاع غزة بعد أكثر من 10 سنوات على الحصار، والآثار التي تركتها عقوبات السلطة الفلسطينية.

وترفض السلطة الفلسطينية وصف عقوبات على الإجراءات التي أعلنت عنها السنة الماضية، بهدف الضغط على حركة حماس لإجبارها على تسليم كافة الأمور الحكومية والأمنية في قطاع غزة، وقد كان استمرار هذه الإجراءات أحد أسباب عديدة أدت لتعطل المصالحة التي أعادت مصر تحريمها نهاية 2017.

وكان الرئيس محمود عباس أعلن في الكلمة الختامية أمام المجلس الوطني أن الإجراءات سببها خلل فني، وليس عقوبات، متعهدًا بأن يتم حل هذا الخلل خلال ساعات، إلا أن ذلك لم يحدث بعد أكثر من شهر على انتهاء اجتماعات المجلس.