18-يوليو-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

أظهرت نتائج تشريح جثمان الشهيد نصار طقاطقة، تعرضه لإهمال طبي متعمد، أسفر عن التهابٍ رئويٍ حاد فارق على إثره الحياة، وفق ما أفادت به هيئة شؤون الأسرى اليوم.

وقالت الهيئة، إن عملية التشريح التي استمرت لخمس ساعات، حيث تم أخذ عينات من جسمه؛ ومن الأدوية التي أعطيت له بعد اعتقاله من الأطباء التابعين لإدارة السجون، وسيتم فحصها لمعرفة مدى تأثيرها على جسد الشهيد طقاطقة.

وحملت الهيئة، حكومة الاحتلال وإدارة السجون، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مؤكدة أن هذا النوع من الالتهاب ينتج عنه أعراضٌ خارجيةٌ على الجسد، وكان من المفترض تحويله فورًا إلى أحد المستشفيات المدنية لتلقي العلاج اللازم، ولكنه تُرِكَ وحيدًا يصارع المرض في زنزانته الانفرادية في عزل معتقل "نتسيان"، كما ظهرت على ذراعيه وقدميه آثار القيود الحديدية.

وكان نادي الأسير قال إن طقاطقة تعرض خلال اعتقاله للتعذيب، وقد بدت علامات الضرب واضحة على جسده منذ الأيام الأولى، مضيفًا أن هناك احتمالية لحدوث كسور في أطرافه.

يُذكر أن الأسير طقاطقة (31 عامًا) من بيت فجار جنوب بيت لحم، اعتُقل بتاريخ 19 حزيران/يونيو الماضي، وتعرض لتحقيقات قاسية وعزلٍ انفرادي، ثم استُشهد صباح يوم الإثنين الماضي.