الترا فلسطين | فريق التحرير

قال زعيم ائتلاف "أزرق أبيض" بيني غانتس، إن بنيامين نتنياهو أصبح يشكل عبءًا على حزب "الليكود"، في حين حذرت محللة الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية من أن نتنياهو يُشكل تهديدًا على "إسرائيل"، وذلك في ظل دعواتٍ لرحيل نتنياهو عن الحكم ورئاسة "الليكود"، بسبب توجيه اتهامات بالفساد له.

وشارك غانتس منشورًا على صفحته في موقع "فيسبوك"، قال فيه، إن أعضاء في "الليكود" يتحدثون فيما بينهم وفي المناقشات معه أيضًا عن إدراكهم أنه سيكون من الصحيح تشكيل "حكومة وحدة وطنية" من دون نتنياهو.

وأضاف، أن نتنياهو في حال تبرئته من تهم الفساد سيكون بوسعه أن يكون رئيسًا للوزراء لسنتين، وذلك في إشارة لمقترح حزبه بأن يتولى غانتس ونتنياهو رئاسة الحكومة بالتناوب، على أن يكون غانتس هو رئيس الوزراء أولاً.

وفي سياق متصل، قالت المحللة السياسية دانة فايس من القناة 13، إن "نتنياهو مستعدٌ للتضحية بحزب الليكود مقابل بقائه على كرسي الحكم".

ورأت فايس، أن نتنياهو "أصبح يشكل خطرًا على إسرائيل أيضًا، ويمكن أن يمس بصورتها الخارجية"، محذرة من أن يذهب نتنياهو إلى عدوان جديد ضد قطاع غزة لإنقاذ نفسه، رغم أنه كان خلال السنوات الماضية "حذر" من الناحية الأمنية.

وأضافت، "أفكر كثيرًا في الأمهات اللواتي سوف يرسلن أبنائهن الجنود غدًا إلى قطاع غزة لتنفيذ عملية عسكرية، أخشى أن هناك حسابات غير نقية وليست نظيفة سوف تأخذهم هناك".

وتابعت، "لا يعقل أن صورة إسرائيل في العالم الخارجي التي عمل نتنياهو طويلاً على تحسينها، يتم الإساءة إليها منه شخصيًا لاعتبارات ذاتية".

وأشارت فايس إلى أن استطلاعات الرأي تتحدث أن 43% من الرأي العام الإسرائيلي تُطالب نتنياهو بالاستقالة، مضيفة، "هذا يعني أن الجمهور الإسرائيلي ليس مغيبًا عن ما يحدث من تطورات، فالإسرائيليون يريدون التخلص من قصص الشمبانيا والسجائر التي تورط فيها نتنياهو وعائلته".