15-مارس-2018

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها اليوم الخميس، أنّ المحكمة العسكرية في تل أبيب، عقدت الأربعاء، مداولات للنظر في طلب الجندي "اليؤور أزاريا" منفّذ عملية إعدام الشهيد عبد الفتاح الشريف، تقليص مدة عقوبة السجن المخفف المفروضة عليه إلى النصف. ومن المتوقّع اتخاذ القرار في غضون أيام.

    يقضي الجندي القاتل عقوبة الحبس المخففة، في قاعدته العسكرية في ظروف مريحة   

ولم تعارض النيابة الإسرائيلية تخفيض ثلث عقوبة أزاريا وإطلاق سراحه المبكّر في شهر أيار/ مايو المقبل رغم أن القاتل رفض الإعراب عن ندمه، وهو الشرط لخفض عقوبة السجن إلى الثلث.

وقالت النائب العسكري شارون زجاجي بنحاس، إن "الأسير لم يعرب طوال الإجراءات عن تحمله للمسؤولية عن أعماله أو ندمه على فعلته".

ونقلت الصحيفة عن المحامي يورام شيفتل، الذي يمثل أزاريا، في الجلسة قوله: "نحن قبل أسبوعين من عطلة عيد الحرية، وليس هناك موعد أكثر مناسبًا منه لمنح الحرية لأليؤور أزاريا."

وأدانت محكمة عسكرية إسرائيلية العام الماضي عزريا الذي يحمل الجنسية الفرنسية أيضًا بالاجهاز برصاصة في الرأس في 24 اذار/مارس 2016 على الشهيد عبد الفتاح الشريف الذي كان ممددًا على الأرض ومصابًا بجروح خطرة. وحُكم عليه بالسجن 18 شهرًا لكن رئيس الأركان الإسرائيلي غادي ايزنكوت خفّض العقوبة 4 أشهر فيما بعد.

وذكرت وسائل إعلام عبريّة أنّ النائب العام العسكري لا يعارض خفض عقوبة عزريا بمقدار الثلث، ما سيسمح بالإفراج عنه في 10 ايار/مايو. لكن محاميه سيطلب على الإفراج عنه فورًا.


اقرأ/ي أيضًا:

إعدام الشريف: اعترافات إسرائيليّة جديدة

مصوّر فيديو إعدام الشهيد الشريف يعيش مسلسل رعب

العفو الدولية: إسرائيل لا تعاقب جنودها القتلة