02-ديسمبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "هآرتس" تقريرًا لمعلقها العسكري عاموس هرئيل، خلُص فيه إلى أن "إسرائيل" وحركة حماس تمضيان نحو تسوية طويلة الأمد، دون أن يستبعد إمكانية فشل الجهود التي تمضي في هذا الاتجاه.

وكرّست الصحيفة للتقرير صدر صفحتها الأولى في النسخة الورقية الصادرة اليوم، واستعرض خلاله هرئيل ما وصفها "إشارات تتراكم وتدل على أن الاتجاه العام يمضي نحو تسوية"، وهي على النحو التالي:

- إقامة مستشفى ميداني قرب حاجز بيت حانون، وهو يحظى بدعم حركة حماس التي تقول إنه يتم بالتعاون مع جمعية أمريكية.

- تصريحات إسماعيل هنية عن ضرورة مواصلة حمل لواء المقاومة ولواء البناء معًا، وذلك خلال حديثه أثناء وضع الحجر الأساس لمستشفى آخر في رفح.

- في رسالة كوخافي إلى قادة الوحدات التي نشرت "هآرتس" أبرز ما ورد فيها خلال الأسبوع الماضي، وصف كوخافي، حماس بأنها "جهة تدفع نحو الاستقرار"، وألمح إلى أن "إسرائيل" يتوجب عليها دعم قدرتها على حكم غزة، بينما يتم عرض الجهاد الإسلامي كجهة تحاول عرقلة التسوية.

- قادة الجيش ووزير الجيش الجديد نفتالي بينيت أعربوا عن دعمهم للدفع قدمًا نحو تنفيذ مشاريع البنى التحتية كجزء من خطوات التهدئة، كما عاد وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى الحديث عن خطته لمشروع الجزيرة الصناعية قُبالة غزة، بعد أن حظي المشروع برد إيجابي من الوزير بينيت. تزامن ذلك مع عرض رؤساء مجالس المستوطنات في "غلاف غزة" خطة لإقامة مناطق صناعية على امتداد الحدود مع غزة، يتم بموجبها تشغيل عمال من قطاع غزة.

ولم يستبعد هرئيل أن تفشل هذه الجهود، "فالأمور قد تتعثر كما جرى في مرات كثيرة في السابق، وآخر ذلك يوم الجمعة الماضي عندما تم قتل طفل وردت الجهاد الإسلامي بشكل متوقع بإطلاق صواريخ"، مضيفًا أن هناك عددًا كافيًا من الفصائل في قطاع غزة يُريدون استئناف إطلاق النار، وحماس "لا تُبادر إلى لجمهم".