01-ديسمبر-2021

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرًا مطوّلًا حول ظاهرة "استيراد" إسرائيليين لشابات من أثيوبيّا، يتم انتهاك حقوقهنّ واستغلالهن جنسيًا.

  15 شابة من أثيوبيا على الأقل، جرى بيعهنّ لإسرائيليين 

وبحسب ما نشرته الصحيفة، الثلاثاء، فإنّ ما يُعرف بـ "استيراد" الشابات يكون وليد "صفقة" بين شخص إسرائيلي وعائلة الفتاة الأثيوبية، حيث يدفع الإسرائيلي مبلغًا من المال، ثم يكون بمقدوره أخذها إلى "إسرائيل" وفعل كل ما يحلو له بها، وذلك بموجب علاقة ميزان القوى المائل  لصالحه، فمكانتها القانونية مشروطة كل نصف عام بالرجل الذي "اشتراها".

وطبقًا لهآرتس فإن سلطات إنفاذ القانون الإسرائيلية رصدت مجموعة صغيرة نسبيًا من الفتيات ضحايا الاتجار بالبشر، ومعظمهن بحاجة للدعم، ومع ذلك ليس ثمة حل لهذه الظاهرة.

وتقول الصحيفة إن 15 شابة من أثيوبيا جرى بيعهنّ لإسرائيليين، وأن السلطات الإسرائيلية على ثقة بأن العدد أكبر من ذلك بكثير.

وسردت الصحيفة العبرية قصة فتاة أثيوبية رمزت لها بحرف (م) تم بيعها لرجل إسرائيلي بعشرات آلاف الشواقل، وقد تعرّضت في "إسرائيل" لانتهاكات واستغلال جنسي. كما استعرضت شهادات لشابات افريقيات وقعن ضحايا للاتجار بالبشر، يخشين تقديم شكاوى للشرطة الإسرائيلية مخافة ترحيلهن.


اقرأ/ي أيضًا:

ديونك لشركة كهرباء القدس قد تمنعك من السفر وإجراء المعاملات الحكومية