28-يناير-2021

gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

اتهم تقريرٌ نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، شرطة الاحتلال الإسرائيلية، بالتواطئ مع تنظيم "تدفيع الثمن" الإسرائيلي المتطرف، وتجاهل عشرات الاعتداءات التي نفّذها عناصره ومؤيدوه، منذ مقتل القيادي فيه "أهوفيا سنداك".

قُتِل "سنداك""بالخطأ" على يد عناصر من شرطة الاحتلال خلال كانون أول/ ديسمبر الماضي

وقُتِل "سنداك" خلال كانون أول/ ديسمبر الماضي، "بالخطأ" على يد عناصر من شرطة الاحتلال، بعد فراره بسيارته مسرعًا من موقعٍ كان يقود فيه مجموعةً لرشق السيارات الفلسطينية بالحجارة، ما دفع بالشرطة الإسرائيلية إلى مطاردته "ظنًا بأنه فلسطيني"، وصَدْم سيارته قرب مفترق "مخماس" شرقي رام الله.

وبحسب معطياتٍ نشرتها الصحيفة، فقد نفذ عناصر التنظيم الإرهابي، منذ حوالي شهر، عشرات الاعتداءات على الفلسطينيين، وقادوا عمليات تخريبٍ في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، "دون أن يتم توجيه أي لائحة اتهام بحق أيٍ منهم".

موجةٌ متصاعدةٌ من الاعتداءات قادها مستوطنون ضد شرطة الاحتلال بعد أسبوعين من مقتل "سنداك"

وأشار تقرير الصحيفة، إلى موجةٍ متصاعدةٍ من الاعتداءات التي قادها مستوطنون ضد شرطة الاحتلال بعد أسبوعين من مقتل "سنداك"، "حيث تم الاعتداء على أحدهم، وإهانة آخر".

ورغم تأكيد الشرطة اعتقال عددٍ منهم آنذاك، إلا أنها رفضت طلب "هآرتس" بالحصول على مُعطيات مؤكدة، حول "أنه لم يتم توجيه أي لائحة اتهام، ضد أي مستوطن ممن اعتدوا على الفلسطينيين".

عناصر التنظيم أغلقوا مفترقات رئيسية، ونفذوا اعتداءات في المناطق المصنفة (ج)

ولفتت الصحيفة، إلى أن عناصر التنظيم، أغلقوا خلال الاعتداءات، مفترقاتٍ رئيسية، أمام حركة السيارات الفلسطينة التي رشقوها بالحجارة، إلى جانب اعتداءاتٍ أخرى نُفّذت داخل عمق القرى الفلسطينية في المناطق المصنفة (ج) حسب اتفاق "اوسلو".

وطبقًا لمعطياتٍ استقتها الصحيفة من منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية، فإن ٩١.% من ملفات التحقيق في الاعتداءات التي نفذها تنظيم "تدفيع الثمن" ضد الفلسطينين، وممتلكاتهم، ومقدساتهم في الضفة الغربية، في الفترة الواقعة بين عام ٢٠٠٥، وعام ٢٠١٩ تم إغلاقها دون توجيه لوائح اتهام.


اقرأ/ي أيضًا: