10-أكتوبر-2021

صورة توضيحية - gettyimages

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

قالت صحيفة  "هآرتس" العبرية، إن الإدارة الأمريكية ومصر تضغطان على حركة فتح وحركة حماس لتشكيل حكومة وحدة فلسطينية تعمل على تحقيق هدوء طويل المدى ويفتح المجال أمام اعادة إعمار قطاع غزة.

 الإدارة الأمريكية تبنَّت الموقف الإسرائيلي الذي يرى أنه ليس هناك جدوى من الحديث عن تسوية سياسية

وأوضحت "هآرتس"، الأحد، أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي هادي عمرو اقترح على الرئيس محمود عباس عندما التقاه في رام الله، الأسبوع الماضي، تشكيل حكومة تكنوقراط جديدة تحظى بدعم فتح وحماس، أو حتى تشارك فيها حماس.

ووفق الصحيفة، فإن مسؤولاً فلسطينيًا لم تكشف هويته قال لها إن الرئيس عباس وافق على مقترح عمرو، شريطة أن تلتزم حركة حماس بالموافقة على كافة الاتفاقيات مع "إسرائيل" والقرارات الدولية بشأن الصراع.

وقال مسؤولٌ آخر، بحسب "هآرتس"، إن كل ما يهم الإدارة الأمريكية ومصر حاليًا هو تفادي جولة تصعيد بين "إسرائيل" والفصائل في غزة، معتبرًا أن الإدارة الأمريكية تبنَّت الموقف الإسرائيلي الذي يرى أنه ليس هناك جدوى من الحديث عن تسوية سياسية، وبذلك فإن الجهود الأساسية مركزة على تحقيق الهدوء في قطاع غزة مقابل إعادة الإعمار، وتقديم تسهيلات ذات طابع إنساني واقتصادي.

وأشارت إلى أن عبد الفتاح السيسي أجرى اتصالاً هاتفيًا مع عباس خلال زيارة عمرو لرام الله، وتحدثا حول عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.

وكانت القناة 12 أفادت بأن جو بايدن غاضبٌ من عباس، وطلب منه إجراء إصلاحات جدية وبعيدة المدى في السلطة، على رأسها تغيير حكومة محمد اشتية وتشكيل حكومة تكنوقراط تحظى باحترام فئات واسعة من الشعب.


اقرأ/ي أيضًا: 

السلطة تقدّم مقترحات لواشنطن هدفها إطلاق مفاوضات مع "إسرائيل"

القناة 12 توضح هدف الرئيس من طلبات الاجتماع بوزراء إسرائيليين