13-مارس-2018

تضرر سيارات في موكب رئيس الوزراء بسبب الهجوم - تصوير حسن اصليح

تعرض موكب رئيس الوزراء رامي الحمدالله، واللواء ماجد فرج، رئيس جهاز المخابرات، إلى هجوم بعبوة ناسفة بعد دخولهما قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، فيما أفادت مصادر أمنية باعتقال المتورطين في الهجوم بعد وقت قصير من وقوعه.

إلقاء عبوة ناسفة على موكب رئيس الوزراء في قطاع غزة، ومصادر أمنية تتحدث عن اعتقال المهاجمين

وتضاربت الأنباء حول وقوع إصابات نتيجة الهجوم، فبينما أكد التلفزيون الرسمي وقوع 7 إصابات، نفى المتحدث باسم وزارة الداخلية في غزة إياد البزم ذلك، وقال إن الانفجار وقع أثناء مرور الموكب في بيت حانون شمال قطاع غزة.

وخلال كلمته في افتتاح محطة تنقية المياه، أشار الحمدالله إلى أن الهجوم أدى لتفجير ثلاث سيارات لكنه لن يمنعه من مواصلة الطريق نحو المصالحة، مؤكدًا أنه سيعود إلى قطاع غزة من أجل إتمام المصالحة.

وتحدث الحمدالله عن مؤامرة كبيرة تحدث على الشعب الفلسطيني، وقال إن القيادة الفلسطينية لن تقبل بمقايضة القدس واللاجئين والمواقف الوطنية بأي أموال سياسية.

وأكد الحمدالله أن الحكومة جاهزة للقيام بمسؤولياتها في قطاع غزة، مطالبًا حماس بالتعاون مع الحكومة وتمكينها بشكل كامل. كما دعا حماس والجهاد الإسلامي إلى المشاركة في اجتماعات المجلس الوطني المقررة نهاية شهر نيسان/إبريل المقبل.

وأضاف، "هناك مؤتمرات كثيرة تعقد في المنطقة الآن، نحن لسنا ضد أي مشروع سيأتي إلى غزة، لكن يجب أن يمر عبر الحكومة الشرعية، ولا يرتبط بأي مواقف".

وقالت مصادر أمنية في قطاع غزة إن الانفجار أسفر عن تضرر سيارات في الموكب، لكنه لم يسفر عن إصابات، مؤكدة أنه تم اعتقال شخصين على دراجة نارية بعد ملاحقتهما، وهما متورطان في تنفيذ الهجوم.

وأفاد تلفزيون فلسطين نقلاً عن مراسله إن الهجوم تم بعبوة ناسفة كبيرة، وتبعه إطلاق نار.

وسارعت الرئاسة إلى إدانة الهجوم، وحملت حركة حماس المسؤولية عنه. وقال نبيل أبو ردينة، الناطق باسم الرئاسة، إن استهداف حكومة الوفاق هو استهداف لوحدة الشعب الفلسطيني.

كما أدانت حركة حماس الهجوم، وقالت: "نعتبر هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة وضرب أية جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم".