17-يونيو-2021

صورة أرشيفية - gettyimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

أكد الناطق باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، أن تقسيم السنة الدراسية إلى أربعة فصول لن يؤثر على المنهاج، لكنه سيؤدي لتغيير في نظام الامتحانات والإجازات الفصلية، مشددًا أن العمل بهذا النظام سيبدأ في العام الدراسي المقبل؛ الذي سينطلق بتاريخ في 16 آب/أغسطس المقبل.

 الاختبار في كل ربع أو فصل سيكون اختبارًا في حصة صفية عادية وسيشمل المادة الخاصة بالربع فقط

وكان وزير التربية والتعليم مروان عورتاني قد أعلن عبر التلفزيون الرسمي، مساء الأربعاء، أنه اعتبارًا من العام الدراسي القادم، سوف يتم تقسيم السنة الدراسية إلى أربعة فصول.

اقرأ/ي أيضًا: التعليم الإلكتروني: ادفع وانجح في الامتحان

وفي حديثه لـ الترا فلسطين، قال الخضور إن هذا النظام ليس جديدًا بل تم تطبيقه في السنة الدراسية الأخيرة، وهو غير مرتبط بجائحة كورونا. لكن الجديد، وفقًا للخضور، أنه سيتم عكس هذا النظام على الأجهزة الحاسبة ليكون هناك فاصل زمني محدد بين كل ربع وربع.

وبيّن الخضور، أن الاختبار في كل ربع أو فصل سيكون اختبارًا في حصة صفية عادية، مع استمرار الدوام حرصًا على استثمار كل يوم متاح لصالح تعليم الطلبة، مؤكدًا أن الاختبار سوف يشمل المادة التي تم تدريسها في الربع فقط، بمعزل عن الربع الذي سبقه أو سيليه.

وأضاف، أن الاختبار من أول الكتاب وحتى آخره كان مرهقًا للطالب ويشكل عبئًا عليه. أما الآن، فإن المنهاج سيتم تقسيمه إلى أرباع، وكل اختبار سيكون عن ما تم تدريسه في كل ربع بشكل منفصل.

 المنهاج سيتم تقسيمه إلى أرباع، وكل اختبار سيكون عن ما تم تدريسه في كل ربع بشكل منفصل

وشدَّد الخضور أن هذا النظام لن يستثني بعض المهارات والمعارف التي يجب أن تبقى مع الطالب، كما لن يؤثر على عدد أيام الدراسة، لكنه استدرك بأن الوزارة، حتى الآن، لم تُحدد عدد أيام الإجازة بين كل ربع والثاني.

وبيَّن الخضور، أن هذا النظام لن يؤدي إلى أي أختلاف في المنهاج الدراسي، وسوف تبقى المادة نفسها، لكنه سينعكس على حجم المادة الدراسية التي يمتحن فيها الطالب، حيث الحجم الذي كان مطلوبًا في نهاية كل فصل بات مقسمًا على نصفين أو ربعين.

وأشار إلى أن هذا النظام لن يُطبَّق على طلبة الثانوية العامة، فالنظام بالنسبة لهم سيبقى على حاله، وسيكون لهم اختبارٌ واحد في نهاية الدراسية.


اقرأ/ي أيضًا: 

التَّعليم وإشكالية الحدود في الحيّز والمفهوم

التعليم المهني: الطريق الأقصر لسوق العمل