02-أغسطس-2020

تساحي هنغبي - أرشيف

الترا فلسطين | فريق التحرير

صادقت الحكومة الإسرائيلية على تعيين تساحي هنغبي، وزيرًا للاستيطان، وفق ما ذكره موقع صحيفة "معاريف" العبرية، الأحد.

        كان هنغبي من المنتمين لعصابة تنفّذ اعتداءات منظمة على الطلاب العرب      

وسيتسلم هنغبي الوزارة فور مصادقة الكنيست على التعيين في جلسته يوم غد الإثنين، بعد أن تم اختيار وزيرة الاستيطان الحاليّة تسيبي حوتوبلي، منصب سفيرة "إسرائيل" في بريطانيا.

ووفقًا لما نشره مركز مدار المتخصص في الشأن الإسرائيلي فإن تساحي هنغبي نائب من حزب "الليكود" وحلّ في المرتبة 12 في قائمته، وقد وصل إلى الكنيست لأول مرّة في انتخابات 1988، قادمًا من صفوف حركة الشبيبة في حزب "الليكود"، وبرز نشاطه خلال دراسته الجامعية، إذ كان من قيادة ما عرُفت بـ "عصابات الجنازير" التي كانت تنفّذ اعتداءات منظمة على الطلاب العرب.

وانتخب تساحي هنغبي في كل الانتخابات اللاحقة، إلا أنه في نهاية العام 2010 اضطر لوقف عضويته للكنيست، بسبب حكم محكمة ضده في قضية توظيف موظفين في واحدة من الوزارات التي تسلمها، على أساس حزبي، ولكن الحكم لم يمنعه من الاستمرار في العمل السياسي. وعاد هنغبي إلى الكنيست في الانتخابات التالية التي جرت في مطلع عام 2013.

نشأ هنغبي في الليكود، وكان طيلة الوقت يترشح في صفوفه، الا أنه وقف إلى جانب أريئيل شارون، في حكومته الثانية، 2003- 2006، لدى طرحه خطة إخلاء مستوطنات قطاع غزة، وانشق مع شارون عن الليكود في نهاية العام 2015، وانضم معه إلى حزب "كديما" الناشئ حديثًا، لكنّه عاد وانشقّ عن حزب "كديما" في العام 2012، وعاد إلى حزب "الليكود" وترشح عنه في انتخابات 2013 و2015.

وتولى هنغبي عدة حقائب وزارية ابتداءً من حكومة نتنياهو الأولى 1996- 1999، وبقي وزيرًا في كل حكومات الليكود، حتى حكومة اريئيل شارون. ولكنه لم يستطع تولي حقيبة وزارية في حكومة "كديما" برئاسة إيهود أولمرت، 2006- 2009 بسبب ملف الفساد، الذي كان يواجهه.


اقرأ/ي أيضًا: 

"الشاباك": هارب من حماس نقل لنا معلومات ضخمة