الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

أظهرت تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن تأدية الخدمة العسكرية في منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية، كان سببًا في إصابة عدد من الجنود بمرض السرطان ووفاة بعضهم.

 وثقت الصحيفة العبرية وثقت  شهادات 10 جنود  أصييوا بمرض السرطان وبعضهم تقدم بشكاوى قضائية ضد وزارة جيش الاحتلال 

والتحقيق الذي ستُنشر تفاصيله الكاملة يوم غد الجمعة، يستند إلى معطيات بحث علمي طبي حديث، وقد أظهر أنّ نسب الإصابة بالمرض بين الجنود الذين أدّوا خدمتهم العسكرية ضمن منظومة "القبة الحديدية" مرتفعة بشكل لافت.

ومنظومة "القبة الحديدية" طورتها شركة "رافائيل" لأنظمة الدفاع المتقدمة، وتقوم باعتراض الصواريخ قصيرة المدى، والتي بدأت  الفصائل الفلسطينية بإطلاقها من قطاع غزة أثناء الانتفاضة الثانية.

وأكّد جنود في جيش الاحتلال شارفت خدمتهم العسكرية الإجبارية على نهايتها، أو اجتازوها حديثًا، أن خدمتهم في صفوف "القبة الحديدية" كان السبب المباشر لإصابتهم بمرض السرطان.

وكشفت الصحيفة أنها وثقت  شهادات 10 جنود أصييوا بمرض السرطان وجزء منهم تقدم بشكاوى قضائية ضد وزارة جيش الاحتلال، وجاء ضمن شهادة أدلى بها "يونثان حايموفيتش" وهو أحد الجنود المصابين بالسرطان، أنه "بمجرد تواجدك بجوار الرادار تشعر أن جسدك يغلي من الداخل، ولفهم ذلك الإحساس تخيّلوا ماذا يحل بالطعام عند استخدام المايكرويف لتسخينه"، مضيفًا "أثناء وجودك في منظومة القبة الحديدية تشعر أن الحرارة تصل لجسمك على شكل موجات".

وأشار "حايموفيتش" إلى أنه أصيب بالمرض أثناء خدمته ضمن الدفاعات الجوية في منظومة القبة الحديدية عندما كان يبلغ من العمر 22 عامًا، وقد تم اكتشاف كتلة في عنقه بحجم كرة تنس طاولة، وقد تسببت بإحداث ضغط على الشريان الرئيس، وبتوقف ضخّ الدم في عنقه، الأمر الذي فرض عليه الخضوع لعلاجات كيميائية وإشعاعية.

اقرأ/ي أيضًا: 

وفد حماس يلتقي وزير خارجية قطر لـ "نقاش معمّق"