06-يناير-2024
الاحتلال الإسرائيلي

تواصل قوات الاحتلال جرائمها بحق المدنيين الفلسطينيين باعتقالهم والتنكيل بهم

الترا فلسطين | فريق التحرير

بعد اقتحام دام 12 ساعة، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من بلدة قطنة شمال غرب مدينة القدس، مخلفًا دمارًا واسعًا في المنازل التي داهمها، إضافة لاستهدافه المدنيين بالرصاص الحي ما خلّف 5 إصابات.

يقول رئيس بلدية قطنة ضياء الفقيه، إن قوة كبيرة من جيش الاحتلال داهمت بلدة قطنة عند الساعة 3:00 بعد منتصف الليل، وانتشرت في كافة أحياء البلدة.

وأضاف في تعقيب لـ"الترا فلسطين"، أن جيش الاحتلال شرع بمداهمة منازل المواطنين، والقيام بعمليات تخريب وعبث واسع في كافة المنازل التي تعرضت للمداهمة، قبل اعتقال الشبان منها، ونقله إلى مراكز تحقيق ميدانية في البلدة.

وبين الفقيه، أن مخابرات الاحتلال أقامت 3 مراكز تحقيق ميداني لاستجواب الشبان في أحياء بلدة قطنة، ووصل عدد الشبان الذين تعرضوا للاستجواب والتحقيق الميداني أكثر من 100 شاب، اعتقل 25 منهم مع انسحاب قوات الاحتلال.

وأردف، أن اقتحام البلدة استمر 12 ساعة متواصل تخللها مواجهات مع شبان البلدة أسفرت عن 5 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وإصابات أخرى بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وطوال فترة الاقتحام فرض الاحتلال حالة شلل ومنع تنقل في شوارع البلدة الرئيسية.

ومنذ 7 أكتوبر، شرعت قوات الاحتلال بحملات مشابهة في بعض قرى وبلدات ومخيمات الضفة الغربية، بحيث تقوم عشرات الآليات بمداهمة التجمع الفلسطيني وشن حملة مداهمة وتفتيش واسعة، واعتقال عشرات الشبان، كما جرى في المغير وبرقة وقطنة ومخيمات نور شمس وجنين وطولكرم، وغيرها من المناطق.