09-مايو-2024
هرتسي هاليفي يكرر تحذيره للكابينت من "تآكل إنجازات الحرب"

الجيش الإسرائيلي في غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

بدأ جيش الاحتلال، فجر الخميس، هجومًا بريًا في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، هو الثالث من نوعه منذ بداية الحرب على غزة، وسط غارات من الجو وقصف مدفعي، أسفرت عن ارتقاء شهداء.

وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإن العملية في حي الزيتون جاءت نتيجة استمرار إطلاق الصواريخ من المنطقة باتجاه أهداف إسرائيلية.

 ثلاثة ألوية تابعة للفرقة 99 تشارك في الهجوم البري على حي الزيتون، رغم أن الجيش أعلن سابقًا أنه هزم كتيبة الزيتون

وتزامن التوغل البري مع قصف مدفعي عنيف على حي الزيتون، وغارات من الجو على أحياء الصبرة والزيتون وتل الهوى، استهدفت أغلبها منازل تعود لعائلات دادو وياسين وأبو حوار وناصر وأبو شريعة.

وأفادت المصادر المحلية بانتشال جثامين 5 شهداء و4 جرحى، وفقدان 10 آخرين، بعد القصف على منزل عائلة أبو شريعة، إضافة إلى وصول شهداء إلى المستشفى المعمداني أيضًا.

وأوضحت المصادر، أن آليات إسرائيلية توغلت فجر اليوم في شارع 8 ومنطقة المصلبة حتى مسجد علي في جنوب شرق حي الزيتون، كما توغلت بشكل محدود في حي تل الهوى أيضًا.

وأكدت نزوح عدد كبير من الأهالي من منطقة جنوب الزيتون ومربع جامع علي والمصلبة إلى مناطق أخرى.

وأوضحت المعلقة السياسية الإسرائيلية موريا اساف، أن ثلاثة ألوية تابعة للفرقة 99 تشارك في الهجوم البري على حي الزيتون، منوهة أن العودة إلى حي الزيتون للمرة الثالثة تأتي رغم أن الجيش أعلن سابقًا أنه هزم كتيبة الزيتون التابعة لحركة حماس.

وأشارت موريا اساف أن الفرقة 36 احتلت حي الزيتون في شهر تشرين ثاني/نوفمبر 2023، ثم نفذت الفرقة 162 هجومًا واسع النطاق استمر قرابة أسبوعين، ورغم ذلك فإن العمليات استمرت من حي الزيتون، والجيش اضطر الآن للعودة إلى الحي للعمل هناك.