02-مايو-2024
الأسرى الإسرائيليين

مظاهرة لعائلات أسرى إسرائيليين في تل أبيب | epaimages

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة 13 الإسرائيلية، ليلة الخميس، أن مستشارين ومقربين من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يمارسون ضغوطًا وابتزازًا مع عائلات أسرى إسرائيليين لدى المقاومة في قطاع غزة، لمنعهم من توجيه أي انتقادات لنتنياهو، أو التفاعل مع الفيديوهات التي تبثها كتائب القسام لذويهم الأسرى.

متحدثون رسميون أبلغوا عائلات الأسرى أن من لا يساند الحكومة في تصريحاته، أو يهاجم الحكومة، فسيتم استبعاد اسم الأسير القريب له من قوائم الأسرى الذين تطالب إسرائيل باستعادتهم

وقال جاكي ليفي، المحلل السياسي للقناة 13، "أريد أن أذكركم أنه على مدى فترة طويلة خشيت عائـﻼت المخطوفين من أنه إذا أدلى أحدهم بأقوال صريحة ضد نتنياهو، وضد أداء الحكومة فإن الأذى سيطاله".

ونقلت القناة 13 عن "ليفي"، وهو قريب أحد الأسرى في غزة، قوله، إن "متحدثين رسميين أبلغوا العائلات أن من لا يساند الحكومة في تصريحاته، أو يهاجم الحكومة، فسيتم استبعاد اسم الأسير القريب له من قوائم الأسرى الذين تطالب إسرائيل باستعادتهم".

وأضاف، "لذلك أنا أتفهم تمامًا العائـﻼت التي قررت رغم اﻷلم عدم السماح بنشر مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس لأقاربهم. وأدرك أيضًا سبب ندمهم ﻻحقًا"، مدعيًا أنه سيكشف لاحقًا أسماء المسؤولين الذين قاموا بهذا الابتزاز.

وبثت القناة مقابلة مع دانييلا ألوني، الأسيرة الإسرائيلية التي كانت قد هاجمت نتنياهو في فيديو نشرته كتائب القسام، ثم أفرج عنها في صفقة التبادل الأولى، إذ قالت ألوني للقناة، إن كلماتها وهجوما في الفيديو "كان صادقًا وتعبيرًا عن مشاعرها الحقيقية"، مؤكدة أنها كانت تتمنى في حينه أن يتم نشر الفيديو في وسائل الإعلام.

وبحسب القناة، فإن جزءًا من الضغوط على عائلات الأسرى، يهدف إلى دفعهم للطلب من وسائل الإعلام الإسرائيلية عدم نشر فيديوهات كتائب القسام التي يظهر فيها ذووهم الأسرى، إذ أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ملزمة بالحصول على موافقة عائلات الأسرى قبل النشر.