27-نوفمبر-2023
الملياردير ايلون ماسك في كيبوتس كفار عزة الواقع في مستوطنات غلاف غزة

الملياردير ايلون ماسك في كيبوتس كفار عزة الواقع في مستوطنات غلاف غزة

الترا فلسطين | فريق التحرير

 يزور الملياردير الأميركي ومالك منصة "إكس" إبلون ماسك، اليوم الاثنين، الاحتلال الإسرائيلي، وذكرت وسائل إعلام عبرية أنه سيجري محادثات مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتوسغ.

 وبحسب وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قارعي، فقد تم التوصل إلى اتفاق مبدئي مع إيلون ماسك على عدم تشغيل الانترنت الفضائي بغزة إلا بموافقة حكومة الاحتلال. 

بنيامين نتنياهو يعتزم عرض "فيديو"، يوثق عملية طوفان الأقصى على إيلون ماسك، وذلك قبل زيارة متوقعة للأخير إلى قطاع غزة.

وكان إيلون ماسك، وهو مالك شركة "ستارلينك" المختصة بتوفير الإنترنت الفضائي، أعلن منذ بداية الحرب عن إمكانية توفير خدمة الاتصال لمنظمات الإغاثة المعترف فيها دوليًا في قطاع غزة. 

وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن بنيامين نتنياهو يعتزم عرض "فيديو"، يوثق عملية طوفان الأقصى على إيلون ماسك. يأتي ذلك في الوقت الذي تعرض فيه إيلون ماسك إلى اتهامات بـ"تضخيم الكراهية المعادية لليهود" على منصة إكس، تويتر سابقًا.

 وكان بنيامين نتنياهو قد التقى مع إيلون ماسك في كاليفورنيا في 18 سبتمبر\أيلول الماضي، وطلب منه "تحقيق التوازن" بين حماية حرية التعبير و"محاربة خطاب الكراهية على منصة إكس". 

واتُهم إيلون ماسك بترويج معادة السامية على المنصة، بعد أن وافق في 15 نوفمبر\تشرين الثاني، على منشور يزعم أن "اليهود يؤججون الكراهية ضد البيض"، ونتيجة لهذا أوقفت شركات أميركية كبرى إعلاناتها مؤقتًا على موقع التواصل الاجتماعي الخاص به. 

وعلق إيلون ماسك على القضية قائلًا إن المنصة يجب أن تنشر وجهات نظر متنوعة، ولكن سيتم الحد من نشر بعض المنشورات "التي قد تنتهك سياساتها".

وتأتي هذه الزيارة في ظل معاناة المحتوى الفلسطيني من سياسات تفرضها مواقع التواصل الاجتماعي عليه، إذ حجبت شركة ميتا في الأسابيع الماضية جزءًا كبيرًا من المحتوى المتضامن مع الفلسطينيين عبر منصتيها "فيسبوك" و"إنستغرام".

كما أعلنت منصة تيك توك، أمس الأحد، أنها حذفت ما يقارب أكثر من مليون فيديو تم نشره من الضفة الغربية وقطاع غزة، مدعية أنها "انتهكت قوانين النشر الخاصة بالمنصة".

وكان مركز صدى سوشال لرصد وتوثيق الانتهاكات الرقمية ضدّ المحتوى الفلسطيني وثق حالات حجب وانتهاكات بحق المحتوى الفلسطيني، وذكر في بيان نشر الأسابيع الماضية، أن إدارات هذه المنصات  تقوم بعمليات انتقائية تقرر خلالها ما يسمح للمستخدم برؤيته وما لا يسمح به، عبر عمليات ممنهجة من حذف المحتوى أو تقليل نسب وصوله للجمهور، وهو ما يعتبره المركز بمثابة حظر شعب بأكمله مع تاريخه، وأن تقييد ومسح هذا المحتوى يعني أيضًا حظر سردية أساسية تستحق أن تسمع وأن يُعترف بها.