الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نقل موقع "واللا" العبري عن مصادر في جهاز الشاباك الإسرائيلي أنّه جرى فجر الثلاثاء، اعتقال الشابين الشقيقين صقر ومحمد الشنتير، للاشتباه في أنّهما نفذا عملية إطلاق النار في الخليل يوم أمس الإثنين، ما أسفر عن مقتل إسرائيلية وإصابة آخر.

أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي اعتقال شقيقين بزعم الاشتباه في أنهما منفذا عملية الخليل

وبحسب ما أورده الموقع فإن الشابين اعتقلا من داخل مزرعة يملكها والدهما في منطقة خلة مناع جنوب المدينة، وجرى ضبط سلاح من طراز M16، يشتبه في أنه استخدم في العملية.

سلاح يزعم الاحتلال أنه استخدم في عملية الخليل
سلاح يزعم الاحتلال أنه استخدم في عملية الخليل

وجاء في بيان مشترك لجهاز "الشاباك" وجيش الاحتلال أنّه تم اعتقال الشابين نتيجة نشاط استخباري وعملياتي، وتم نقل المعتقلين للتحقيق.

وقال المصدر في "الشاباك" للموقع العبري إن تحديد هوية الشابين بعد ساعات من تنفيذ عملية الخليل، جرى بعد تحليل معطيات استخبارية وتقنية.

وسبق أن تطرّقت سائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يسرائيل هيوم" للمنظومة الأمنية الذكية التي نشرها الاحتلال في الخليل، والتي تتضمّن أدوات استخبارية تقوم على رصد أي حركة وتوثيقها، وضخ ذلك لغرفة تحكم "الضبط والسيطرة" التابعة لوحدة "يهودا" المسؤولة عن فرض الاحتلال على محافظة الخليل. وتملك هذه الغرفة قدرات متطورة من خلال منظومة "الميدان الذكي" التي تقوم على وسائل تكنولوجية خاصة؛ من بينها أجهزة رادار، ومجسّات تستطيع رصد وتشخيص أي فعل غير عادي بشكل فوري، ثم تقدّمها للجنود بسرعة وبدقة متناهيين. وفي غرفة العمليات والضبط يرصد جنود الاستطلاع أي شخص يحمل سلاحًا أو سكينًا.

وتتيح هذه التقنية للجنود التمييز بين من يطلق المفرقعات أو الرصاص، بالتالي يتم تزويد القوات في الميدان بمعلومات حول مصادر إطلاق النار، ما يتيح تتبّع المنفذ في وقت قياسي.