31-أكتوبر-2024
مستشفى كمال عدوان

استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرين، اليوم الخميس، جرّاء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منازل في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي تصعيده العنيف بقصف مناطق شمال القطاع، حيث شنّ غارات جوية متواصلة على المناطق الشمالية الغربية من بيت لاهيا.

وفي تطور خطير، استهدف الطيران الإسرائيلي الطابق الثالث في مستشفى كمال عدوان، مما أسفر عن اندلاع حريق في مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية، التي كانت قد وصلت للمستشفى منذ 5 أيام بدعم من منظمة الصحة العالمية.

تعرض مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف أدى إلى تدمير الطابق الثالث بالكامل وإتلاف المخزون الطبي الذي كان قد وصل من منظمة الصحة العالمية

وأدى القصف إلى وقوع إصابات بين العاملين في المستشفى، وتسبب بأضرار في محطة التحلية التابعة لقسم غسيل الكلى وقسم الهندسة والصيانة وخزانات المياه الخاصة بالمستشفى.

وتعرض مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف أدى إلى تدمير الطابق الثالث بالكامل وإتلاف المخزون الطبي الذي كان قد وصل من منظمة الصحة العالمية، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية. وأكد الدفاع المدني في غزة أن عددًا محدودًا من الكوادر الطبية لا يزالون في المستشفى لإسعاف الجرحى رغم القصف المكثف. 

كما استهدف الاحتلال المنازل في بيت لاهيا بشكل عشوائي، ما عرقل فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المواطنين. من جهتها، أشارت وزارة الصحة إلى أن المستشفيات في قطاع غزة تقتصر خدماتها على الإسعافات الأولية نظرًا لنقص الإمكانات، وقد سُجل عدد كبير من الشهداء كان من الممكن إنقاذهم لو توفرت الموارد الطبية الضرورية.

من جهة أخرى، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الإدارة الأميركية وجهت توبيخًا للمسؤولين الإسرائيليين بسبب تأخر تزويد قطاع غزة بالمساعدات، إذ طالبت واشنطن بإدخال نحو 350 شاحنة مساعدات يوميًا للقطاع، إلا أن ما يتم إدخاله أقل بكثير من هذا العدد.

وأضافت الهيئة أن الإدارة الأميركية حذرت إسرائيل من أن نقص المساعدات يؤثر على دعم واشنطن لها، ولكن تل أبيب لم تستجب بعد لهذه التحذيرات.

إلى ذلك، شنّت طائرات الاحتلال 8 غارات استهدفت شمال شرقي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة