الترا فلسطين | فريق التحرير

اعتقل جيش الاحتلال شقيقين من مخيم جنين، بعد إصابتهما بشظايا باب منزلهما الذي فجّره جنود الاحتلال خلال الاقتحام، صباح السبت.

محمد كان نائمًا قرب الباب، وأحمد يقف على الدرج، عندما تطايرت أشلاء الباب والقذيفة وأصابتهما

وكانت الأنباء الأولية قد أفادت بأن أحمد الجدعون (27 سنة) وشقيقه محمد (21 سنة) قد أُصيبا بجروح خطيرة نتيجة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليهما داخل المنزل، قبل أن تُقدم عائلتهما لـ الترا فلسطين رواية مغايرة حول أسباب الإصابة.

باب المنزل بعد تفجيره - فيسبوك

وذكرت عمة الشقيقين، أن ما حدث هو أن قوات الاحتلال اقتحمت المنزل بحدود الساعة 7 صباحًا، حيث فجّروا الباب، وكان محمد نائم بالقرب منه، فأصيب أثناء نومه بشظايا القذيفة.

وأضافت، "لو رأيتم المشهد، أشلاء جسده متطايرة، قطعٌ من جسده وشعره ملتصقة بالسقف، المنزل تأثر بالانفجار فما بالكم بجسد ابن أخي الذي كان نائمًا وظلَّ على نومته؟".

أما أحمد، فأخبرتنا أنه كان يقف على درج المنزل فأصيب بشظايا الباب في رقبته وقدمه، وقام جيش الاحتلال باعتقالهما، "محمد كان جسده مغطى كله بالأبيض لا نعرف ماذا حدث معهم".

تؤكد العائلة، أنها حتى اللحظة لا تعلم أي شيء عن وضعهما الصحي لكن المؤشرات أن الوضع خطير

تؤكد العائلة، أنها حتى اللحظة لا تعلم أي شيء عن وضعهما الصحي، مشيرةً إلى أن وضع محمد خطير حسب الفيديوهات المتداولة للحظة نقله.

وأظهر فيديو وصور بقع الدماء في المنزل ونقل الجنود للأسيرين على نقالة خلال اعتقالهما.

يُذكر أن جيش الاحتلال اقتحم مخيم جنين عند الساعة السابعة صباحًا، وقد اندلعت مواجهات تخللها إطلاق الرصاص على قوات الاحتلال، قبل انسحابها من المخيم بعد ساعة من الاقتحام، وفق مصادر محلية.

 

 


اقرأ/ي أيضًا: