10-أكتوبر-2024
مقترح إسرائيلي لحرب غزة

(Getty)

كشف مسؤول أميركي كبير، عن أن رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، أبلغ الولايات المتحدة الأميركية، بأن إسرائيل تربط الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان، بصفقة تبادل الأسرى مع قطاع غزة. مشيرًا إلى أن هذا "الربط سيدفع حزب الله وإيران إلى ممارسة المزيد من الضغوط على يحيى السنوار، بهدف الموافقة على صفقة التبادل"، وفق ما ورد.

وقال رئيس الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع لرئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز، في الأيام الأخيرة، إن أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يتضمن أيضًا صفقة تبادل مع حماس في قطاع غزة، بحسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ومسؤول أميركي كبير ومصدر آخر مطلع على الأمر.

أكد موقع "واللا" الإسرائيلي على توافق بين تل أبيب وواشنطن على عدم "اتخاذ أي إجراء لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وأن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي يجب أن تكتمل أولًا"

وأشار موقع "واللا" الإسرائيلي، إلى أن "هذا تغيير في الموقف الإسرائيلي الذي حاول في الأشهر الأخيرة الفصل بين لبنان وقطاع غزة".

وأكد موقع "واللا" الإسرائيلي على توافق بين تل أبيب وواشنطن على عدم "اتخاذ أي إجراء لتحقيق وقف إطلاق النار في لبنان، وأن العملية البرية التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لتدمير البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الحدودية مع إسرائيل يجب أن تكتمل أولًا"، وفق ما ورد.

وأدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر بهذه التصريحات علنًا ​​يوم الثلاثاء. وأشار إلى "أننا ندعم العملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان لتقويض البنية التحتية لحزب الله، ومن أجل التوصل إلى تسوية دبلوماسية"، وفق تعبيره.

وفي المحادثات بين إسرائيل والولايات المتحدة، بدأت الأفكار في الظهور حول الشكل الذي ستبدو عليه استراتيجية الخروج من الحرب في لبنان بعد انتهاء العملية البرية في جنوب لبنان، وكيف يمكن ممارسة الضغط على حزب الله للتوصل إلى صفقة تبادل في غزة.

وقال مسؤول أميركي كبير إن "رئيس الموساد ديدي بارنيا أثار هذه القضية في الأيام الأخيرة مع رئيس وكالة الاستخبارات المركزية بيل بيرنز ومسؤولين أميركيين كبار آخرين".

وقال برنيع إن إسرائيل والولايات المتحدة "يجب أن توافقا على وقف إطلاق النار في لبنان فقط، إذا كان ذلك يشمل أيضًا استكمال صفقة إطلاق سراح المختطفين في غزة".

وأوضح رئيس الموساد أنه بهذه "الطريقة سيكون من الممكن إقناع حزب الله وإيران ومجموعات أخرى في المنطقة بممارسة ضغوط إضافية على زعيم حماس يحيى السنوار، حتى يوافق على طرح صفقة الرهائن على الطاولة".

وقال بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إنه "بحسب ما نعرفه، فإن يحيى السنوار لا يزال حيًا في نفق في غزة محاطًا بالمختطفين". 

وأضاف ماكغورك: أن "المحادثة بين الرئيس بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تركزت على الهجوم الإيراني ضد إسرائيل. إذا أردنا الدفاع عن إسرائيل مرة أخرى ضد أي هجوم إيراني، فسنفعل ذلك. وسنواصل العمل لردع إيران من خلال قواتنا في المنطقة. إن التزامنا بأمن إسرائيل هو التزام من حديد".