صرّح مصدر قيادي في حركة حماس لقناة الأقصى، اليوم الجمعة، بأن وفد الحركة استمع خلال الأيام الأخيرة لعدة مقترحات من الوسطاء في مصر وقطر بشأن هدنة مؤقتة لعدة أيام محددة، تتضمن زيادة في عدد شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة، وتبادلًا جزئيًا للأسرى. وأوضح المصدر أن هذه المقترحات لا تتضمن وقفًا دائمًا للعدوان ولا انسحابًا للاحتلال من القطاع، ولا تتيح عودة النازحين.
وأكد القيادي أن المقترحات لا تعالج احتياجات الشعب الفلسطيني للأمن والاستقرار والإغاثة والإعمار، كما أنها لا تشمل فتح المعابر بشكل طبيعي، خاصة معبر رفح. وأضاف أن وفد الحركة جدّد تأكيده للوسطاء أن الشعب الفلسطيني يطالب بوقف شامل ودائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى منازلهم، ورفع الحصار.
وفي حديثه للتلفزيون العربي، أشار القيادي إلى أن وفد الحركة أكد للوسطاء ضرورة وقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع، تحقيقًا لرغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار والعودة الآمنة للنازحين، وأن الحركة تسعى لإيجاد حلول تحفظ الحقوق الفلسطينية
وأوضح القيادي أن وفد حماس شدد أيضًا على أهمية توفير مقومات الحياة الأساسية؛ من غذاء، وإيواء، ودواء، وإعادة الإعمار، ثم إجراء عملية تبادل جدّية ترفع المعاناة عن الأسرى الفلسطينيين وتنهي اعتقالهم. وأكد أن حماس منفتحة على أي أفكار أو مفاوضات تسهم في تحقيق هذه الأهداف وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2735.
وفي حديثه للتلفزيون العربي، أشار القيادي إلى أن وفد الحركة أكد للوسطاء ضرورة وقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل للاحتلال من القطاع، تحقيقًا لرغبة الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار والعودة الآمنة للنازحين، وأن الحركة تسعى لإيجاد حلول تحفظ الحقوق الفلسطينية.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن، يوم الأحد الماضي، أن مصر قدمت مبادرة لوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، تبدأ لمدة يومين يتم خلالها تبادل 4 أسرى إسرائيليين مقابل بعض الأسرى الفلسطينيين. وأوضح السيسي أنه سيتم التفاوض بعد هذه المرحلة، ولمدة 10 أيام، بهدف تحويل الهدنة المؤقتة إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار.
من جهة أخرى، تتولى قطر ومصر والولايات المتحدة دور الوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تستمر المحادثات بين الطرفين منذ عدة أشهر. وكانت المفاوضات قد توقفت في آب\أغسطس الماضي دون التوصل إلى اتفاق نهائي.