27-أبريل-2020

الترا فلسطين | فريق التحرير 

أصدر "حملة - المركز العربيّ لتطوير الإعلام الاجتماعيّ"، هذا الأسبوع، بحثًا جديدًا حول سياسات وانتهاكات منصّة "يويتوب Youtube" تجاه المحتوى الرقميّ الفلسطينيّ، والتمييز ضد الفلسطينيّين.

     يكشف البحث كيفيّة انحياز وتمييز سياسات وممارسات يوتيوب ضدّ الفلسطينيّين. بما يشمل تقنيّات المراقبة المتطوّرة التي تؤدّي إلى حالات الإقصاء، العزل والتثبيط   

وحاول البحث الذي أجرته الباحثة أمل نزّال، الإجابة على تساؤلات مثل، كيف تتماشى سياسات وممارسات يوتيوب مع حقوق الإنسان بشكلٍ عام، ومع حقوق الفلسطينيّين بشكلٍ خاصّ؟ وكيف تمّ تطبيق سياسات وممارسات يوتيوب على المحتوى الفلسطينيّ في اليوتيوب؟ وما هي معايير إدراج أو استبعاد المحتوى في يوتيوب المتعلّقة بالمحتوى الفلسطينيّ في الموقع؟

وخلصت الباحثة إلى وجود تعريف غير واضح للعنف وفهم إشكاليّ وضبابيّ لما يُعتبر "محتوى عنيفًا" اعتمادًا على سياسات يوتيوب، ما يهدّد الكثير من المحتوى الفلسطينيّ الرقميّ في يوتيوب بشكلٍ خاصّ، كما أن هناك سياسات وممارسات تمييزيّة ضدّ محتوى الفلسطينيّين. ويشمل هذا التميّيز المكانيّ، مراقبة عالية، وعقاب من خلال إلغاء القنوات وحجب (monetization ) التسييل النقديّ، ما أدى لشعور فلسطينيّ بالإقصاء والتمييز والعزلة والاستبعاد والغضب وخيبة الأمل.

       منصّة "يوتيوب" لنشر محتوى الفيديو ثاني أهمّ منصّة إعلام شعبيّة في فلسطين     

ويتضمّن البحث توصيات ليوتيوب والمستوى الحكوميّ حول السياسات والإجراءات الواجب اتخاذها لضمان الوضوح والشفافية والمساواة والإنصاف في سياسات المحتوى على "يوتيوب"، مثل: توفير مناليّة متساوية للمعلومات، وتوضيح السياسات والإرشادات المختلفة، وضبط المراقبة المفرطة التي يقوم بها الذكاء الاصطناعيّ للمحتوى الفلسطينيّ، وتمكين التوجهات والاستئناف على القرارات، ونشر تقارير شفافيّة وبيانات حول المحتويات المحذوفة وأسباب الحذف وحول والبلاغات والتوجهات ومخرجاتها.