10-نوفمبر-2024
غارات إسرائيلية مكثفة على جنوب لبنان

تتواصل الغارات الجوية الإسرائيلية على لبنان لليوم السابع والأربعين من العدوان الواسع، ما أدى إلى استشهاد 33 شخصًا على الأقل يوم أمس السبت، وفقًا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية. واستهدف القصف مناطق واسعة في الجنوب والشرق اللبناني، متسببًا في خسائر بشرية ومادية جسيمة.  

في منطقة بعلبك-الهرمل شرق لبنان، استشهد 20 شخصًا، بينهم 11 في بلدة الكنيسة، كما أصيب 14 آخرون بجروح نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة.  

شهدت بلدة دير قانون غارة عنيفة أسفرت عن استشهاد ثمانية أشخاص، بينهم سبعة مسعفين، ستة منهم تابعون لكشافة الرسالة وآخر من الهيئة الصحية التابعة لحزب الله

وفي البقاع الغربي، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية بوقوع شهداء إثر استهداف بلدتي سحمر ومشغرة، إلى جانب غارة أخرى استهدفت بلدة لبايا، مما زاد من معاناة الأهالي في هذه المناطق.  

واستهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عدة بلدات جنوبية، بما في ذلك زوطر الغربية وبافليه، حيث دُمرت منازل بالكامل. وفي بلدة حناويه قرب صور، استشهد خمسة أشخاص في قصف إسرائيلي.  

كما شهدت بلدة دير قانون غارة عنيفة أسفرت عن استشهاد ثمانية أشخاص، بينهم سبعة مسعفين، ستة منهم تابعون لكشافة الرسالة وآخر من الهيئة الصحية التابعة لحزب الله.  

في تصعيد آخر، شنّت الطائرات الإسرائيلية غارة على معبر جرماش قلد السبع على الحدود الشمالية الغربية للهرمل مع سوريا. وترافق ذلك مع قصف مستمر استهدف مناطق في صور وبعلبك، في محاولة لتكثيف الضغط العسكري.  

وعلى الجانب الآخر، أعلن حزب الله عن استهداف تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة "هغوشريم" قرب الحدود الشمالية، وفي محيط بلدة شعبا عند بوابة حسن، مستخدمًا صليات صاروخية. وأكد الحزب استمرار عملياته العسكرية للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي.  

وفقاً لآخر إحصائيات وزارة الصحة اللبنانية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 3136 شخصًا، بينما بلغ عدد الجرحى 13,979، وسط دمار هائل في البنية التحتية. وأفاد مجلس الجنوب بأن 45 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الكلي أو الجزئي، ما يزيد من معاناة السكان ويهدد بكارثة إنسانية متفاقمة.