الترا فلسطين | فريق التحرير

أطلق نشطاء فلسطينيون حملة حول العالم للإضراب عن الطعام تضامنًا مع الأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 141 يومًا، في ظل تحذيرات من وفاته بشكل مفاجئ بسبب تردي وضعه الصحي.

عدد المنضمين إلى الحملة حتى ظهر الثلاثاء بلغ 17 شخصًا، وهم من الدنمارك وتركيا وفرنسا والأردن والجزائر وفلسطين ومصر وقبرص

وأكدت تهاني كتكت، وهي مضربة عن الطعام منذ يوم الأحد، أن هدف الحملة هو تسليط الضوء على قضية الأسير أبو هواش الذي يعاني من وضع صحي صعب وخطير قد يهدد حياته.

وأوضحت كتكت -التي تدرس "فنون بصرية وتصميم"- أن عدد المنضمين إلى الحملة حتى ظهر الثلاثاء بلغ 17 شخصًا من الرجال والنساء، وهم من الدنمارك وتركيا وفرنسا والأردن والجزائر وفلسطين وقبرص ومصر.

وأضافت، أن الإضراب عن الطعام يبدأ من لحظة قرار الشخص الانضمام إلى الحملة، وهو إضرابٌ مفتوح حتى الاستجابة لمطالب أبو هواش، منوهة أن تناول السوائل مسموح كي لا يتعرض المشاركون للخطر.

وأشارت كتكت إلى أن الحملة لاقت رواجًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متوقعة انضمام الكثير من الأشخاص حول العالم إلى الحملة للتضامن مع الأسير أبو هواش.

وأعربت عن أملها في أن تنجح الحملة في تسليط الضوء على قضية الأسير هشام أبو هواش للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عنه.

أطلق على الحملة اسم "حاصر حصارك"، وقد تحول #FreeHishamAbuHawwash هاشتاغ إلى ترند على تويتر بمشاركة عالمية

وأطلق على الحملة اسم "حاصر حصارك"، بينما يجري التغريد على هاشتاغ #الحرية_لهشام_أبو_هواش، و# #هشام_يصارع_الموت، وكذلك وباللغة الإنجليزية على هاشتاغ #FreeHishamAbuHawwash

وخلال الساعات الماضية، أصبح هاشتاغ #FreeHishamAbuHawwash "ترند" على موقع تويتر، حيث يتواصل التغريد عليه منذ شهر كانون/ديسمبر الماضي. وقد رصدنا لكم أبرز التغريدات التي تمت مشاركتها على الهاشتاغ.

الناشط محمد الكرد من حي الشيخ جراح في القدس، شارك تغريدة أشار فيها إلى أن أبو هواش فقد نصف وزنه ويواجه خطر الموت، منوهًا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل اعتقاله دون تهمة أو محاكمة مع مئات الأسرى الفلسطينيين الآخرين.

 

 

شجاع علي قادري، من الهند، حذر في تغريدة من أن هشام أبو هواش لن يستطيع أن يرى زوجته وأطفاله الخمسة مرة أخرى إذا لم يتم رفع الصوت لإنقاذ حياته.

 

 

بينما شاركت ريمان، وهي صانعة محتوى من غزة، معلومات عن تطورات حالة أبو هواش، منوهة أنه فقد سمعه وبصره ولا يستطيع الكلام، ووضعه الصحي فوق الحرج.

 

 

وغرَّد المحامي والباحث القانوني معتز المسلوخي بصورة أبو هواش مع طفله في المستشفى، وعلق عليها مقتبسًا جملة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، جاء فيه: "في حين أنه من الضروري، إذا أريد للإنسان ألا يضطر إلى اللجوء، كملاذ أخير، إلى التمرد ضد الاستبداد والقمع، أن حقوق الإنسان يجب أن تحميها سيادة القانون".

 

 

من جانبها، أكدت الناشطة الحقوقي جين "وقوفها مع كل المحتجين من أجل هشام أبو هواش، على شفا الموت، وهو يحتج على سجنه دون توجيه اتهامات أو محاكمة من قبل الاحتلال الإسرائيلي"، مطالبة بالقيام بأي شيئ للتضامن معه.

 

 

كما شاركت الناشطة أسيل باروق مقطع فيديو لأبو هواش يظهر خطورة وضعه الصحي، مطالبة بوقف الاعتقال الإداري: وقالت: "كان من الممكن أن يكون هذا والدك أو أخيك أو ابنك أو زوجك إذا كنت فلسطينيًا".

 

 


اقرأ/ي أيضًا: 

رياضات الأسرى: الأثقال من الملح وحبة بسكويت لمن يفوز

مقالب الأسرى: نعبر عن إنسانيتنا