الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

نشرت الصحفية الإسرائيلية اليسارية عميرة هآس مقالًا في صحيفة "هآرتس"  العبرية، تطرّقت فيه لما وصفته بـ"التعاون الأوربي مع الأبرتهايد". واختارت هآس عنوان مقالها "سافر، لكنك لا تعرف هل يُسمح لك بالعودة أم لا"، استعرضت فيه نماذج تنحاز فيها دول أوربية وغربية للاحتلال الإسرائيلي على حساب حملة جنسيتها المتزوجين من فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية.

نماذج تنحاز فيها دول أوربية وغربية للاحتلال الإسرائيلي على حساب حملة جنسيتها المتزوجين من فلسطينيين مقيمين في الضفة

وكتبت هآس: "وصلتني رسالة أضاءت زاوية مظلمة من التعاون الأوروبي مع الأبرتهايد الإسرائيلي. وجاء في الرسالة التي بعثتها لي امرأة لا أعرفها: أنا ألمانية الجنسية، أعيش في الضفة الغربية منذ 18 عامًا، متزوجة من فلسطيني، أنا وأمثالي نواجه صعوبات في السفر ثم العودة من أجل تجديد تأشيرة السفر، وعندما نسافر ونحاول العودة نكتشف أن من المحظور علينا العودة، وأنا أكتب نيابة عن امرأتين ألمانيتين".

وبحسب الصحيفة فإن النساء الثلاث يتوجب عليهن مغادرة الضفة الغربية إلى الخارج والمكوث فترة وجيزة ثم العودة بتأشيرة جديدة، حتى لا يتم اعتبارهن مخالفات للقوانين، وبالتالي منعهن من الدخول مرة أخرى، ولكن تلك النسوة في حال غادرن الآن، قد لا يسمح لهن العودة بسبب قيود كورونا التي تحظر دخول الأجانب إلى "إسرائيل".

 ماذا لو كانت النسوة الألمانيات متزوجات من إسرائيليين أو مستوطنين من مستوطنة "اريئيل"؟ 

وأضافت عميرة هاس أنها سألت النسوة لماذا لا يتوجهن لطلب العون من ممثلية ألمانيا في رام الله؟ فقلن لها إن الممثلية أخبرتهم أنه ليس بوسعها فعل شيء.

وبحسب الصحفيّة الإسرائيلية، لو كانت النسوة الألمانيات متزوجات من إسرائيليين أو مستوطنين من مستوطنة "اريئيل" لتم منحهنّ تأشيرات دخول متعددة، لكن لكون أزواجهن من الضفة الغربية تحرص "إسرائيل" على التمييز ضدهن.


اقرأ/ي أيضًا: 

5 وفيات بكورونا في غزة و539 إصابة جديدة في الضفة