يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة منذ 302 يومًا، وقد أسفرت الغارات في الـ24 ساعة الماضية عن ارتقاء 31 شهيدًا، وإصابة 62 آخرين.
وقالت وزارة الصحة، إن الحرب الإسرائيلية أسفرت حتى ظهر السبت عن 39 ألفًا و550 شهيدًا، و91 ألفًا و280 جريحًا.
بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة، حتى يوم الخميس الماضي، 39 ألفًا و480 شهيدًا
وشهدت الساعات الماضية غارات على شمال قطاع غزة وجنوبه ووسطه، استهدفت منازل ومواطنين عُزّل في مدينة غزة، ومخيم البريج، ومدينة خانيونس، ومدينة رفح.
ويواصل جيش الاحتلال عدوانًا من الجو والبر على المناطق الشرقية لخانيونس، وعلى النصيرات ومخيم البريج في وسط القطاع.
كما يواصل جيش الاحتلال لمعبر رفح ومحور فيلادلفيا، ونتيجة لذلك تم إغلاق المعبر، إلى جانب إغلاق معبر كرم أبو سالم، ونتيجة لذلك لا تدخل المساعدات الغذائية والأدوية والمعدات الطبية إلى قطاع غزة.
وكان رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أندريا دي دومينيكو، قال في إحاطة للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الجمعة، إن قطاع غزة "أصبحت مقبرة للأطفال"، مشيرًا إلى أن أوامر الإخلاء التي أصدرها الاحتلال مؤخرًا "طالت مناطق كانت إسرائيل قد أعلنتها كمناطق آمنة".
وأكد دي دومينيكو، أن إسرائيل رفضت تجديد التأشيرة التي تتيح له دخول الأراضي المحلة، كما تفعل ذلك مع عدد آخر من الموظفين الأممين، بعد أن بدأت منذ اليوم الأول للحرب تخفيض مدة التأشيرات من سنة إلى ستة شهور وثلاثة شهور.
وأوضح، أن إسرائيل في المرة الأخيرة جددت تأشيرته لشهر واحد فقط، ثم رفضت تجديدها، "وهناك الآن عدد أقل من التصاريخ والتأشيرات لموظفي المنظمات غير الحكومية الدولية".
وتحدث دي دومينيكو عن مستويات انعدام الأمن الغذائي المرتفعة في غزة، وأشار إلى "تجريد المدنيين من إنسانيتهم بشكل منهجي" في غزة والضفة.
يشار أن آلاف الضحايا مازالوا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع الطواقم المتخصصة الوصول إليهم. ويقدر عدد المفقودين بـ10 آلاف شخص، وفقًا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.