13-أكتوبر-2019

الترا فلسطين | فريق التحرير

يواصل خمسة أسرى فلسطينيين وأسيرة أردنية، إضرابات مفتوحة عن الطعام داخل سجون الاحتلال، احتجاجًا على استمرار اعتقالهم إداريًا، وسط مخاطر متصاعدة على حياتهم، خاصة القدامى منهم، وذلك وفق ما أفاد به تقريرٌ نشره مركز أسرى فلسطين للدراسات، مساء أمس.

وأفاد التقرير بأن أقدم الأسرى المضربين، هو أحمد عبد الكريم غنام (42 عامًا) من الخليل، حيث دخل إضرابه شهره الرابع على التوالي، ويقبع في مستشفى الرملة في ظروف قاسية.

ويُعاني غنام من هبوط في نسبة السكر في الدم، وآلام حادة ومستمرة في أنحاء جسده، ودوار، ونقص في وزنه 24 كغم، ولا يستطيع الوقوف على قدميه، إضافة إلى ضعف في المناعة، ما يُهدد بعودة مرض سرطان الدم إليه.

ومنذ 82 يومًا يضرب الأسير إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من أبو ديس عن الطعام، وهو يقبع في عيادة سجن الرملة بحالة صحية صعبة، إذ يعاني من أوجاع في المفاصل وضعف في عضلة القلب وآلام في الكلى، وتشوش في الرؤية، كما فقد 19 كغم من وزنه.

ويواصل القيادي في الجهاد الإسلامي طارق قعدان (46 عامًا) من جنين إضرابه منذ 75 يومًا متتالية، وحالته الصحية متردية، وقد فقد 17 كغم من وزنه، كما يعاني من صداع مستمر ودوار وآلام في كل أنحاء جسده، ولا يقوى على الحركة.

ويُضرب الأسير مصعب توفيق الهندي (29 عامًا) من تل في نابلس منذ 20 يومًا. وكذلك الأسير أحمد عمر زهران (42 عامًا) من دير أبو مشعل في رام الله، حيث شرع بإضرابه منذ 16 يومًا، بعد أن نكث الاحتلال بتعهده له وجدّد اعتقاله الإداري للمرة الثالثة.

وقبل 20 يومًا، بدأت الأسيرة الأردنية هبة أحمد اللبدي (24 عامًا) إضرابها عن الطعام، بعد تحويلها إلى الاعتقال الإداري، إثر الفشل في توجيه لائحة اتهام لها بعد أن بقيت في التحقيق أكثر من شهر، حيث كان الاحتلال قد اعتقلها خلال دخولها إلى الضفة من معبر الكرامة.

وحمَّل مركز أسرى فلسطين في تقريره، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى المضربين وسلامتهم، وطالب المركز، المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم.