04-يوليو-2024
الجنرال الإسرائيلي غادي ايزنكوت

غادي آيزنكوت

قال الوزير السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي غادي آيزنكوت، إنّ "إسرائيل" في النقطة الأقرب لصفقة تبادل، لكنه توقّع ألا يوافق بنيامين نتنياهو على الصفقة؛ فهو يفضّل بقاء حكومته على إعادة الأسرى الإسرائيليين.

وخلال أحوار أجراه آيزنكوت مع موقع "واللا" الإسرائيلي، دعا رئيس أركان الجيش هيرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، إلى الاستقالة في أوّل فرصة لوقف إطلاق النار، لأنها كانا يتوليان القيادة فترة "الإخفاق الكبير" قاصدًا بذلك السابع من أكتوبر.

القناة 12 الإسرائيلية: القلق يساور جهات بالوفد الإسرائيلي المفاوض من أن تُخرّب جهات مقربة من نتنياهو الفرصة لإبرام صفقة تهدئة

ورجّح آيزنكوت أن يسعى نتنياهو لإفشال مقترح صفقة تبادل الأسرى لأنّ هناك صفقة اسمها "مقترح نتنياهو" قُدّمت لحماس عبر الوسطاء، وحماس تقول إن الرد إيجابي، والكرة عادت إلينا الآن، ويتوجّب على المجلس اﻷمني-السياسي والحكومة اتخاذ القرار.

ورأى آيزنكوت أن نتنياهو سيواجه معضلة عملياتية استراتيجية؛ معضلة اﻻختيار بين إعادة المخطوفين أو بقاء استمرار الحكومة، لأن من الواضح أن تنفيذ مقترح نتنياهو سيؤدي إلى تفكيك حكومته.

وبيّن أن المقترح المطروح حاليًا هو "أقرب ما يكون منذ الأشهر التسعة الماضية، للتوصّل لصفقة، ومن المفترض أن يُطرح في المباحثات للتقريب بين الطرفين. لكنّه أشار إلى أنّ "التسريبات التي وردت من مسؤولين أمنيين مقرّبين من نتنياهو تحمل أخبارًا سيئة، لافتًا إلى أنه عندما يكون هناك مقترح، يبدأ المجهولون المقربون من نتنياهو بنشر تسريبات لا تساهم في التوصل لصفقة.

ووافق نتنياهو اليوم على مغادرة رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى الدوحة، غير أنه جدد التأكيد على أن الحرب تنتهي فقط بعد تحقيق "إسرائيل" لكل أهدافها، وهو ما جاء أيضًا في المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن القلق يساور جهات بالوفد الإسرائيلي المفاوض من أن تخرب جهات مقربة من نتنياهو الفرصة لإبرام صفقة تهدئة. ونقلت عن مسؤول إسرائيلي كبير أن رد حماس على منحى الصفقة يتضمن اختراقًا، والأمر الآن يتوقف على نتنياهو.