أكد الرئيس محمود عباس أنه يتفق مع نداف أرغمان، رئيس جهاز المخابرات الداخلية الإسرائيلية "الشاباك"، على 99% من المواضيع، مشددًا في الوقت ذاته أنه حريص على عدم إلحاق الضرر بالإسرائيليين.

جاءت تصريحات الرئيس خلال لقائه وفدًا من حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، وأعضاء في الكنيست، الأحد، ونقل تفاصيل ما دار فيها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت".

ووفق الموقع، فإن أبو مازن أبلغ الوفد الإسرائيلي بأنه التقى دائمًا بأرغمان، وأنه يختلف مع بنيامين نتنياهو، وليس مع حزب "الليكود" بأكمله، مؤكدًا أن التنسيق الأمني مستمر على مدار الساعة حتى لا يلحق الأذى بالإسرائيليين.

وقال وفد الحركة، إن أبو مازن أكد أيضًا رغبته بالتوصل إلى حل لقضية اللاجئين، دون أن يهدد ذلك وجود إسرائيل.

ونقل موقع "يديعوت" أيضًا أن طاقم المفاوضات التابع لدونالد ترامب، عرض على السلطة الفلسطينية إقامة كونفدرالية مع الأردن، مبينًا أنه وافق على ذلك، شريطة أن تكون إسرائيل جزءًا من هذه الكونفدرالية، وتساءل: "هل الإسرائيليون يوافقون على ذلك؟".

وأشار موقع "يديعوت" إلى أن اللقاء الذي عُقد في المقاطعة بمدينة رام الله، شهد مشاركة السكرتير العام لحركة "السلام الآن"، وعضوي الكنيست موسى راز، وكوسينا، سبتلوبا من تحالف "المعسكر الصهيوني".