30-أغسطس-2018

أفادت وسائل إعلام محلية بأنّ أسرة مصرية تبرّعت بأعضاء نجلها المتوفي بحادث، لإنقاذ 4 مرضى صينيين من الموت، فحصل رجل أربعيني على الكبد، وتلقت امرأة كليته فيما زرعت الكلية الأخرى في جسم رجل خمسيني، وتم منح القلب لرجل في الأربعينات من عمره يعاني من مرض ميؤوس منه في القلب. 

وقال مصدر ملاحي مصري نقلًا عن الأناضول، إن جثمان الشاب المصري شريف الجزار (37 عامًا) وصل إلى القاهرة قادمًا من الصين، بعدما وافته المنية أمس الأربعاء، إثر إصابته بنزيف حاد في المخ جراء حادث. 

ووفق وسائل إعلام محلية، فإن أطباء صينيين عرضوا على شقيقته (تدعى فريدة) التبرع بأعضائه لإنقاذ أناس آخرين، وأنها وافقت عقب أخذ رأي عائلتها بمصر، كما نشرت صورًا لها وهي توقع على إقرار بالتبرع بأعضائه لمرضى آخرين. 

وأوضحت أنه تم نقل 4 أعضاء من جثمان الشاب المصري إلى مرضى آخرين، حيث تلقى رجل خمسيني إحدى كليتيه، وتلقت امرأة ثلاثينية الكلية الأخرى، فيما حصل مريض أربعيني على الكبد، وتمت زراعة القلب لرجل أربعيني. 

وبين الحين والآخر، يثار جدل في مصر على خلفية قضية نقل الأعضاء، إذ أثارت واقعة استئصال قرنية عين مواطن أربعيني بعد وفاته في مستشفى القصر العيني (حكومي)، دون إبلاغ أسرته أو الحصول على موافقتهم، جدلا واسعا في البلاد أواخر يوليو/تموز الماضي.


اقرأ/ي أيضًا:

هكذا تشترك إسرائيل مع الحكومة البوذية بذبح وتهجير مسلمي الروهينغا

هاتفك المحمول سيغير شكل يدك إذا .. !