02-أغسطس-2018

تعيش المحاكم الفرنسية صراعًا بين سيدة وعائلة زوجها المغربي المتوفى، بشأن من سيتسلم الجثة، وهل سيتم دفنها على الطريقة الإسلامية، أم حرقها على الطريقة الكاثوليكية، استجابةً لما قالته الزوجة الفرنسية أمام القضاة بأنها «تريد تطبيق وصية زوجها بحرق جثته بعد وفاته»، وهو الأمر الذي ترفضه أسرته المغربية  بشكل قاطع.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن «حسن.إ» المغربي، المقيم في مدينة بوردو والمتزوج بفرنسية، دخل المستشفى يوم الثلاثاء 24 يوليو/تموز 2018، بعد أن تعرَّض للدغة حشرة قاتلة، حيث ظل في المستشفى 5 أيام قبل أن يفارق الحياة.

وحاولت الزوجة الفرنسية تنفيذ «وصية» زوجها المغربي بحرق جثته، وهو القرار الذي لقي معارضة عائلته، التي لجأت إلى رفع دعوى قضائية عاجلة؛ لمنع حرق جثته ودفنه على الطريقة الإسلامية، غير أن قرار المحكمة كان صادماً لأسرة الفقيد.

فقد أصدرت محكمة فرنسية بمدينة بوردو، الأربعاء 1 أغسطس/آب 2018، حكماً قضائياً يقضي بتسليم جثة المهاجر المغربي إلى زوجته الفرنسية، وقال مصدر من أسرة المهاجر المغربي الراحل، حضر جلسة المحاكمة، إن القضاة استندوا إلى شهادات لزوجته الفرنسية، تدَّعي فيها أن المتوفى أوصى بحرق جثته بعد وفاته.

وذكر موقع «كوود» المغربي أن المحامية الفرنسية التي تترافع باسم العائلة المغربية تقدَّمت بالطعن في الحكم الابتدائي ولن تستسلم لإرادة الزوجة بحرق الجثة.

وقال شقيق المتوفى محاولا تكذيب ادعاءات الزوجة: «أخي توفي عن سن يناهز 47 سنة، نشهد نحن إخوته، ووالدته بأنه مسلم، وتُوفي مسلماً، كان يزورنا باستمرار، ونحتفل جميعاً بالمناسبات الدينية، ومنها عيد الأضحى، ونحن نجزم أنه لا يوصي بحرق جثته».

والقضية لم تنته بعد فلا أحد يعرف حتى الآن هل سيدفن الميت أم سيحرق..

المصدر: عربي بوست

اقرأ/ي أيضًا:

ملايين اليمنيين يعيشون على وجبة واحدة كل يومين

امرأة طلبت قهوة من ماكدونالدز فشربت سائل تنظيف