الترا فلسطين | فريق التحرير
قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، السماح للنائبين في الكونغرس الأمريكي رشيدة طليب وإلهان عمر، بزيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل، بعد أن درست هذا القرار مستوياتٌ عُليا في إسرائيل، وترددت في اتخاذه.
وأعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون درمير، موافقة إسرائيل على دخول طليب وعمر إلى الأراضي المحتلة، مضيفًا أن القرار جاء "احترامًا للكونغرس والحلف الذي يربط إسرائيل بالولايات المتحدة" وفق قوله.
وترددت إسرائيل في اتخاذ قرارٍ بخصوص هذه الزيارة التي بحثها "مجلس الأمن القومي" ووزارة الخارجية الإسرائيلية، بسبب موقف طليب وعمر من الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل اتهاماتٍ متواصلة لهما بتأييد حركة مقاطعة إسرائيل.
وتعرضت طليب لانتقاداتٍ شديدةٍ واتهاماتٍ بمعاداة السامية وتهديدات بالقتل، على خلفية انتقادها لتغطية نيويورك تايمز لعدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة في شهر أيار/مايو الماضي، وإعلانها تضامنها مع القطاع.
وطليب فلسطينية الأصل، والدها من القدس وأمها من رام الله، أما إلهان عمر فهي مسلمة صومالية الأصل، وقد هاجمها دونالد ترامب سابقًا أكثر من مرة، إحداها كانت بعد تصريحاتها بأن لجنة الدعم الرئيسية للدولة اليهودية "آيباك"، تدفع الأموال لسياسيين أمريكان من أجل أن يكونوا موالين لإسرائيل.
كما هاجم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، عمر وطليب، وزعم أنهما "تتبنيان وجهة نظر أحادية، وتهددان المصالح الإسرائيلية في الولايات المتحدة".