10-أكتوبر-2018

الترا فلسطين | فريق التحرير

كشفت القناة الإسرائيلية الثانية، أن إدارة سجون الاحتلال، قررت محاكمة الأسير وليد دقة من باقة الغربية، بسبب إصداره كتاب "حكاية سرّ الزيت" المخصص للأطفال من داخل سجنه، رغم أن أسرته تؤكد أن الأسير حصل على موافقةٍ على طباعة كتابه.

والكتاب المكون من 96 صفحة من القطع المتوسط، يُصوّرُ جولة في ذهن طفلٍ يُريد أن يزور والده الأسير في سجون الاحتلال، بسبب قرار حرمان الأب من زيارة أسرته، فيلجأ الطفل إلى الاختباء داخل شجرة زيتون سيتم إداخلها الى السجن وبذلك ينجح الطفل بدخول السجن لزيارة أبيه.

ونقلت إدارة سجون الاحتلال، الأسير دقة إلى قسم العزل في سجن مجدو، وأخضعت شقيقه أسعد للتحقيق حول نشر الكتاب، فيما طلب وجه وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه أدرعي، من وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، ووزيرة الثقافة ميري ريغيف، منع نشر الكتاب خلال الحفل الذي كان سيتم في باقة الغربية مسقط رأس الأسير.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس بلدية باقة الغربية مرسي أبو مخ ألغى فعالية إطلاق الكتاب التي كان من المقرر عقدها في مبنى البلدية، استجابة لتعليمات أدرعي، فيما قالت البلدية إن العائلة هي من طلبت إلغاء الفعالية ونقلها إلى مكان آخر. في حين أكدت عائلة دقة أنها بعد إبلاغها بإلغاء الفعالية قررت نقلها إلى قاعة خاصة.

يُشار إلى أن الرواية من إصدار مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي، وقد رأت المؤسسة في بيان لها أن "الرواية تُمثل انتصارًا واضحًا لمنظور الطفولة والحياة من حيث أدواتها في مواجهة الاحتلال ومن خلال انحياز واضح من قبل الكاتب لحل يجعل من الارادة والعزيمة والمعرفة والابتكار والخيال سياقات العمل التي تتحرك فيها شخصيات الرواية".