الترا فلسطين | فريق التحرير

تعرضت مركبة الناشط فخري جرادات، مرشح قائمة "طفح الكيل" للمجلس التشريعي، لإطلاق نار قرب الجامعة العربية الأمريكية في جنين، يوم أمس الجمعة، وفق ما جاء في بيان حمل توقيع "الحراكات الشعبية والقوى الوطنية والقوائم المستقلة والمجموعات الشبابية".

اعتبر البيان إطلاق النار على مركبة جرادات تعديًا على حياة فخري، وتهديدًا بالقتل

وأشار البيان إلى أن جرادات تعرض أكثر من مرة للاعتقال لدى الأجهزة الأمنية، على خلفية نشاطه في الاحتجاجات على قتل نزار بنات وقمع الحريات والاعتقالات السياسية، منوهًا أن بنات تعرض منزله، قبل اغتياله بأسابيع، لإطلاق نار من "عناصر موتورة مشابهة لمطلقي النار على منزل جرادات" وفق البيان.

واعتبر هذه الحادثة "تعديًا على حياة فخري، وتهديدًا بالقتل، يتحمل مسؤوليته الأجهزة الأمنية وعلى رأسها قائدها الأعلى الرئيس محمود عباس شخصيًا"، محذرًا من أن "الصمت على هذه الممارسات يشكل خطورة على السلم الأهلي، ويطلق العنان للفلتان الأمني وتهديد للسلم الأهلي والمجتمعي الذي لا يخدم سوى أعداء شعبنا".

وأكد البيان، أن هذه الممارسات "تكشف عدم صدقية الوعود التي تتسرب من اللقاءات التي يعقدها مسؤولو السلطة وعلى رأسهم الرئيس عباس مع مؤسسات وشخصيات حول الحريات وحماية المواطنين، ويؤكد أن وظيفة هذه اللقاءات هي مجرد علاقات عامة ومحاولة تبييض صفحة السلطة على صعيد الحريات و ذر للرماد في العيون والاستمرار في ذات السياسة القمعية" وفق تعبير البيان.

حذر البيان من أن الصمت على هذه الممارسات يشكل خطورة على السلم الأهلي، ويطلق العنان للفلتان الأمني

وقال، إن الحراكات والفعاليات والقوائم الانتخابية والمجموعات الشبابية "قدمت موضوع التضامن مع الأسرى على اي اعتبار وانعكس ذلك بإعلاء موضوع الأسرى في الفعاليات والنشاطات"، مضيفًا أن السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لا تزال تضيق على الحريات بعد اغتيال بنات.

وأشار البيان إلى أن السلطة تواصل حتى الآن منع تنظيم تأبين لبنات، وترفض تشكيل لجنة تحقيق مستقلة، ولم تقدم قتلة نزار "لمحاكمة عادلة وشفافية وعلى كل المستويات".


اقرأ/ي أيضًا: 

عن السلطة الفلسطينية والقتل بالوكالة

فلسطين والبحث عن لحظة ربيع عربي جديدة