تنظر المحكمة في تونس بقضية 3 أشخاص (امرأتين ورجل) متهمين بتصوير فيلم إباحي، من ضمنهم ممثلة تونسية شهيرة تدعي أنه تم خداعها، وأثار انتشار مقاطع من التصوير جدلًا عارمًا في تونس خاصة بين مستخدمي مواقع التواصل.
ونقلًا عن "القدس العربي"، نفت الممثلة التونسية مريم بن مامي، خلال لقائها مع برنامج إذاعة “ميوزييك” المحلية في تونس، مشاركتها في الفيلم، مشيرة إلى أنها مازالت متمسكة بموقفها في مقاضاة مخرجة الفيلم، التي اتهمتها بأنها اطلعت على سيناريو الفيلم ووافقت عليه، إلا أن الأخيرة تراجعت عن أقوالها السابقة في التحقيقات، بحسب بن مامي.
وكانت الفنانة التونسية خرجت عن صمتها عقب تداول مقطع فيديو لها من فيلم إباحي، مؤكدة أن 4 شبان صعدوا إلى غرفتها في فندق لإقناعها بتصوير فيلم وثائقي عن السياحة التونسية، وهو ما وافقت عليه، لتفاجأ لاحقًا بانتشار فيلم "إباحي" تظهر فيه.
وأضافت أنها "لم تستطع مشاهدة النسخة الكاملة للفيلم، لكنها ظهرت في الومضة الدعائية التي تضمنت مقاطع لرجل وامرأة عاريين يستحمان، ومقطعًا آخر لامرأتين على السرير، ثم يرفقون صورتي في النهاية مع عبارة قريًبا".
وأثناء مداخلة لزوج المخرجة في البرنامج، أثناء حديث الفنانة التونسية عن مقاضاة زوجته، أوضح أن زوجته لا تزال شابة وفي بداية طريقها، وكانت غلطتها بأنها لم تقم بالحصول على التراخيص اللازمة، والفيلم يحتوي مشاهد جريئة وليست إباحية، مبينًا أن الفيلم انتشر ليوم واحد ثم تم حذفه، الأمر الذي لفت انتباه الجهات الأمنية إليه، والتي قامت بإيقاف زوجته والممثلين المشاركين فيه.
وتابع "يجب مراعاة حسن نيتها وأنها تفتقر للخبرة ولم تقصد الإساءة لأيّ شخص". نافيا أن يكون الفيلم إباحيًا، مبينًا أن الجهات الأمنية سحبته لورود لقطات جريئة. فيما أكد أن أموال الفيلم خاصة وليس من شركة أجنبية.
يشار إلى أن زوج مخرجة الفيلم، قال سابقًا إن زوجته التقت الفنانة واطلعت على مختلف جوانب الفيلم ووافقت عليه، وهي ذات التصريحات التي تراجعت عنها زوجته في التحقيق، على حد قول الفنانة بن مامي.
اقرأ/ي أيضًا:
صدور آخر إحصائية لأعداد اليهود وتوزيعهم في العالم
شروط "سهلة على الأثرياء" للإقامة والتجنيس في 23 دولة