12-ديسمبر-2020

الإغلاق في نابلس (نضال اشتية/Getty)

الترا فلسطين | فرق التحرير

أعرب رئيس الحكومة محمد اشتية عن أمله بوصول اللقاح المضاد لفايروس كورونا في أقرب وقت ممكن، لتطعيم الفئات الأكثر تأثرًا بالفايروس، ولتعود الحياة إلى طبيعتها.

وقال اشتية أثناء لقائه، السبت، رئيس وأعضاء هيئة مكتب اتحاد الغرف التجارية والصناعية والزراعية، إنّ لجوء الحكومة إلى الإغلاقات هو خيار المضطر، وإجراء صحي وقائي وليس إجراءً عقابيًا كما يعتقد البعض، وفق ما أوردته الوكالة الرسمية.

     اشتية: الحكومة ستقدم مساعدات عبر وزارة العمل للمستفيدين من الضفة والقطاع، خلال أيام    

واعتبر اشتية أن "الحكومة هي الخاسر الأكبر من توقف العجلة الاقتصادية، لأن من شأن ذلك أن يقلّص الإيرادات الواردة للخزينة من أموال الضرائب والمقاصة.

وأوضح أن ارتفاع النسبة المئوية للإصابات في المحافظات المشمولة بالإغلاق هو المعيار الذي اعتمدته الحكومة في اختيار تلك المحافظات عن غيرها، وذلك بعد التشاور مع اللجنة الوبائية، ولجنة الطوارئ الوطنية والمحافظين.

وأشار إلى أن اللجنة الوبائية كانت قد أوصت بالإغلاق الشامل لجميع المحافظات لمدة 14 يومًا لكن الحكومة  وبعد التشاور مع لجنة الطوارئ الوطنية والمحافظين، استبدلت الإغلاق الشامل بالإغلاق لبعض المحافظات التي سجلت فيها أعلى الإصابات.

وقال رئيس الوزراء إن تراجع الاقتصاد ليس حالة فلسطينية بل دولية أصيب جرّاءها الاقتصاد العالمي بخسائر فادحة، وارتفعت معدلات البطالة في جميع الدول التي اضطرت لتسريح آلاف الأيدي العاملة لديها، مشيرًا إلى أن الحكومة ستقدم مساعدات عبر وزارة العمل للمستفيدين من الضفة والقطاع خلال أيام.

من جهته، طالب رئيس اتحاد الغرف التجارية، رئيس غرفة تجارة نابلس عمر هاشم، بإجراء توازن بين الصحة والاقتصاد لتجنيب القطاعات الاقتصادية أي خسائر إضافية.


اقرأ/ي أيضًا: 

كورونا: عدد الوفيات اليومي الأعلى في فلسطين