10-يوليو-2023
سجن نفحة

الترا فلسطين | فريق التحرير

قال الأسير حسن فهد عرار (41 سنة) من رام الله، المعزول منذ 18 أيار/مايو الماضي، إن الوضع في عزل سجن "نفحة" الإسرائيلي "أسوأ من سجن غوانتامو"، وفقًا لما نقلت عنه هيئة شؤون الأسرى، اليوم الإثنين، بعد زيارة محامي الهيئة له، مؤكدة أن الوضع في عزل نفحة "مأساوي، وتجاوز أبسط المعايير الإنسانية".

إدارة السجن تحضر الفرشة للأسير عند الساعة العاشرة مساءً وتأخذها عند العاشرة صباحًا طوال النهار، كما أن السجانين يقفون عند نافذة الحمام أثناء وجود الأسرى بداخلها للاغتسال

وأوضح الأسير حسن عرار لمحامي الهيئة، إن الأسرى في العزل يتعرضون للضرب والاعتداء على أقل الأشياء، وتم سحب كافة أغراضهم حتى الأوراق والأقلام، وحرمانهم من الفورة (التنفس) في معظم الأحيان.

وأضاف حسن عرار، أنه في حال قيام الأسير بالصراخ أو الدق على الأبواب يتم إخراجه مكبل الأيدي والأرجل إلى الغرف لمدة 24 ساعة فقط.

وبيّن، أن إدارة السجن تحضر الفرشة للأسير عند الساعة العاشرة مساءً وتأخذها عند العاشرة صباحًا طوال النهار، ليبقى الأسير بدون فرشة أو وسادة أو غطاء، كما أن السجانين يقفون عند نافذة الحمام أثناء وجود الأسرى بداخلها للاغتسال.

وأفاد الأسير عرار، أن أسرى العزل حاولوا الاحتجاج على ظروف عزلهم السيئة، ففرضت إدارة السجن غرامة عليهم بقيمة  450 شيكل، وحرمتهم من الكانتينا والزيارات لمدة شهرين، و في كل مرة يرفض الأسرى الوقوف على العدد تفرض عليهم غرامة بقيمة 250 شيكل .

وأشارت هيئة الأسرى أن بين الأسرى المعزولين في نفحة، الأسير أحمد الشنب، وهو معزولٌ بسبب خطبة جمعة ويتعرض للضرب يوميًا، والأسير شادي إبراهيم عموري، وهو معزول منذ 52 يومًا دون سبب يُذكر، ومعز حسين، وهو معزولٌ بوضع سيء جدًا، وأحمد الشمالي، وهو معزولٌ بسبب تهريبه لنطفة وإجراء زوجته عملية زراعة أدت لولادة توأمين (أربعة أطفال).