28-سبتمبر-2024
قصف لبنان

(Getty)

نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم السبت، جاءت بعد محاولة الاحتلال اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله.

الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة من الغارات العنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية

وأرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دعا فيها السكان في ثلاثة مجمعات سكنية وفي محيطها في الضاحية الجنوبية لبيروت إلى الإخلاء فورًا، زاعمًا أنهم "في منطقة أهداف لحزب الله".

ونفى حزب الله اللبناني في بيان، السبت، وجود أي أسلحة أو مستودعات للأسلحة في المباني التي تعرضت للقصف الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، وفق بيان للعلاقات العامة في حزب الله.

وبعد منتصف الليل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه بدأ سلسلة جديدة من الغارات الجوية في بيروت تستهدف ما زعم أنه "مخازن أسلحة لحزب الله".

وأدت الغارات الإسرائيلية إلى انفجارات ضخمة، هي الأعنف منذ عدوان عام 2006 على لبنان، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المُسيّرة في سماء بيروت.

أعلن مكتب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي أنه سيقطع اجتماعاته في الجمعية العامة للأمم المتحدة ويعود إلى بيروت بعد الهجوم الإسرائيلي. وفي الأيام الأخيرة، عقد ميقاتي ومسؤولون لبنانيون مناقشات مكثفة على هامش الحدث في نيويورك حول الاقتراح الأميركي والفرنسي لوقف إطلاق النار.

وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون إن إسرائيل ستواصل العمل بشكل استباقي.

قال وزيرة الخارجية الكندية إن الحكومة تحجز مقاعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها على مغادرة لبنان . وحثت ميلاني جولي المواطنين الكنديين على مغادرة لبنان في أقرب وقت ممكن. وقالت في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي: "لقد وفرت كندا مقاعد للكنديين على الرحلات التجارية المحدودة المتاحة. إذا كان هناك مقعد متاح، يرجى أخذه".

وفي بيان رسمي، دعا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، مواطنيه إلى مغادرة لبنان فورًا.

هذا الأسبوع، أدت الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة إلى استشهاد أكثر من 700 شخص في لبنان.

وقال جيش الاحتلال، إنه اغتال قائد وحدة الصواريخ لحزب الله في جنوب لبنان محمد علي إسماعيل ونائبه حسين أحمد إسماعيل.