03-نوفمبر-2019

الترا فلسطين | ترجمة فريق التحرير

كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الأحد، أن الأمم المتحدة تدرس "بدائل" لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وقد عُقِدت سلسلة لقاءات خلال العام والنصف الماضي في مكتب الأمين العام للأمم المتحدة لبحث ذلك، شارك فيها مسؤول رفيع المستوى من الوكالة، وممثلون عن منظمات داعمة لـ"إسرائيل".

وقالت الصحيفة، إن الأمم المتحدة تبحث هذه "البدائل" بسبب الضغط الأمريكي الشديد، وفي ظل حالات الفساد التي تم الكشف عنها مؤخرًا.

وكشفت أن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، طلب من منظمات غير حكومية داعمة لـ"إسرائيل" طرح مقترحات نموذجية بديلة لتشغيل "الأونروا"، من بينها، مركز دراسات السياسة في الشرق الأوسط، وهي منظمة غير حكومية موالية لـ"إسرائيل" تعتبر رائدة في انتقاد "الأونروا"، إضافة للصحافي والباحث ديفيد بدين، وهو من أوائل من أطلقوا حملات التحريض على "الأونروا".

وأوضحت الصحيفة، أن انطلاقة اللقاءات كانت اجتماعاتٌ قصيرةٌ أجراها غوتيرش شخصيًا مع بدين والحاخام أبراهام كوبر الرئيس المشارك لمعهد "شمعون فيزنطال" في لوس أنجلوس. كما شارك في اللقاءات أهارون جروس، الذي ترجم الكتب المدرسية في مؤسسات الأونروا من اللغة العربية. وبعد المحادثات كلف غوتيريش مستشارًا في مكتبه بمواصلة اللقاءات.

ويُعتبر الحاخام كوبر من كبار المحرضين على الشعب الفلسطيني وكل من ينتقد الاحتلال في الولايات المتحدة، ويُدير منذ سنواتٍ حملاتٍ تحريضيةٍ تهدف إلى إغلاق "الأونروا".

ووفق الصحيفة، فقد عُقدت أربعة اجتماعاتٌ بين الطرفين خلال العام والنصف الماضي، وتم تحديد الاجتماع المقبل في منتصف الشهر الجاري. وخلال هذه الاجتماعات، ركّز بدين وكوبر وجروس على ما زعموا أنه تحريض ضد "إسرائيل" واليهود في الكتب المدرسية لمدارس "الأونروا" في مخيمات اللاجئين بالقدس والضفة الغربية وقطاع غزة والأردن ولبنان.

يُذكر أن الإدارة الأمريكية مارست في عهد دونالد ترامب، ضغوطاتٍ مالية وسياسية كبيرة من أجل إنهاء "الأونروا"، وذلك بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية.